الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
توقيت مصر 23:28 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

يغتصب أكثر من 300 طفل ثم ينتحر

المغتصب
أقدم رجل العصابات ومغتصب الأطفال الفرنسي، الذي قام بالاعتداء الجنسي على أكثر من 300 طفل، على الانتحار داخل أحد السجون، وفقًا لرجال الشرطة الإندونيسية.

تم القبض على المنحرف فرانسوا كاميل أبيلو، البالغ من العمر 65 عامًا في غرفة فندق غرب جاكرتا، حيث عثر عليه مع فتاتين عاريتين بعد تلقي بلاغ.


وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن أبيلو كان سيواجه عقوبة قصوى، ما بين الإخصاء الكيميائي إلى الإعدام رميًا بالرصاص، بموجب قوانين حماية الطفل في إندونيسيا.


ولكن أحد الحراس عثر عليه ملقى في زنزانته بسلك ملفوف حول عنقه، يوم الجمعة الماضي.


من جهته، قال المتحدث باسم شرطة جاكرتا، يسرى يونس: ”بعد العثور عليه كانت حالته مستقرة في البداية، الا أنها تدهورت بعد ذلك قبل وفاته في مستشفى الشرطة الوطنية، كرامات جاتي، في وقت متأخر من يوم الأحد“.


وتم إبلاغ رجال الشرطة عن ذلك المتهم، بعد أن اشتبه السكان المحليون في أن أجنبيًا في الفندق يقوم باستغلال الأطفال.


وفي مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي، تم عرض المتقاعد مقيد اليدين.


وكشفت الشرطة أنها عثرت على مقاطع فيديو مخلة، على جهاز الكمبيوتر الذي يظهر بها وهو يعتدي جنسيًا على 305 أطفال، تتراوح أعمارهم بين 10 و 17 عامًا، والتزم أبيلو الصمت في المؤتمر الصحفي.


وقال رئيس شرطة جاكرتا، نانا سودجانا، إن المغتصب لم يتعاون مع المحققين ورفض تقديم كلمة المرور للكمبيوتر.



وأضاف أن معظم الضحايا الذين اتصل بهم أبيلو، واستدرجهم للاعتداء عليهم جنسيًا، كانوا من أطفال الشوارع.


وقال سودجانا، إن أبيلو دفع لهم ما بين 250 ألفًا ومليون روبية (17 و70 دولارًا) لممارسة الجنس، وضرب أولئك الذين رفضوا.


وأضاف: ”ما زلنا نحقق فيما إذا كان قد استغل أيضًا، ضحايا آخرين، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو منصات الإنترنت الأخرى“.


وتجدر الإشارة، إلى أن أبيلو قد دخل إندونيسيا بتأشيرة سياحية عدة مرات، خلال السنوات الخمس الماضية.


وهناك تقارير تفيد بأن مغتصبي الأطفال الأجانب، يستهدفون الأطفال بشكل متزايد في إندونيسيا، ولكن لم تلق الشرطة القبض إلا على القليل منهم.