الثلاثاء، 30-06-2020
04:42 م
فتحي مجدي
عثر على جثة شاب بولندي متوفى داخل مسكنه في بيتربورو بمقاطعة كامبريدجشير، شرقي إنجلترا، بعد شرب الكثير من الكافيين.
واكتشفت الشرطة جثة لوكاس ساندليفسكي (36 عامًا) داخل غرفته في المنزل المشترك الذي يقيم فيه، بعد أن اتصلت أمه بواحد من رفاقه في 5 ديسمبر 2019 للتحقق من مكانه.
وعاد لوكاش إلى المنزل حوالي الساعة الواحدة صباحًا في ذلك اليوم، قبل أن يعثر عليه زميله في المنزل في الليلة التالية ملقى على وجهه.
وبينت التحقيقان أنه تعمد "استهلاك كمية كبيرة ومميتة من الكافيين". وقال مساعد الطبيب الشرعي في كامبردجشاير، شون هورستيد، إن غرفة الشاب البولندي كانت "مزدحمة بالكثير من أواني الشرب الفارغة على الأرض"، لكن من غير الواضح كيف استهلك الكافيين.
وكشف الفحص الطبي، أن تركيز الكافيين في الدم بلغ 282 ميكروجرام من الكافيين لكل مليلتر من الدم. بينما يمكن أن تسبب زيادة الكافيين عن 80 ميكروجرام لكل مليلتر من الدم إلى الوفاة، وفق التحقيقات.
وقال هورستيد: "تم العثور على لوكاس ساندليفسكي متوفيًا في عنوان منزله. من غير الواضح كيف أو بأي وسيلة استهلك مستويات كبيرة جدًا من الكافيين، ولكن سمية الكافيين هي سبب وفاته"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار".
وأشار إلى أن "وفاته كانت نتيجة غير مقصودة لفعل متعمد. لقد استهلك عمدا كمية كبيرة ومميتة من الكافيين ولكن أنا راض عن عواقب ذلك، وأنه لم يكن يقصده".
وقال إنه لا يوجد دليل على أنه كان ينوي إنهاء حياته ولم تكن هناك رسالة انتحار.
وأوضحت نتائج التحقيق، أن ساندليفسكي عاد إلى منزله في حوالي الساعة 1 صباح يوم 5 ديسمبر وتم سماعه يتحدث عبر الهاتف طوال الليل حتى حوالي الساعة 7 صباحًا.
وقال هورستيد: "على الأقل افترض أنه كان على الهاتف. كان يصرخ ويتحدث بصوت عال. في مساء اليوم التالي ، مساء يوم 5 ديسمبر، تلقى أحد رفقاء المنزل رسالة على فيسبوك من والدة لوكاس تطلب فيها التحقق من مكانه كما اتصلت به ولم تحصل على رد".
ثم توجه الزميل إلى غرفته ووجده ميتًا على ما يبدو، واتصل بالشرطة.
وقال هورستيد إن ساندليفسكي كان على وجهه على فراشه من فراشه وكانت غرفته "مزدحمة للغاية بالكثير من أواني الشرب الفارغة على الأرض".
ولم تعثر الشرطة على إصابات واضحة في جسده. وأشار مساعد الطبيب الشرعي إلى أن "بعض الزملاء قال إنه "يشرب الكثير من الكحول بشكل متكرر".
إذ تبين أن جسده كان يحتوي على 112 ملليجرام من الكحول لكل 100 ملليلتر من الدم وقت وفاته. وقال هورستيد، إن هذا تجاوزًا للحد الأقصى المسموح به وهو 80 ملليجرام من الكحول لكل 100 ملليلتر من الدم، "ولكن ليس بشكل كبير" ، مضيفًا أنه "مستوى من التسمم لكن بشكل كبير".