الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 03:40 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بينهم "حزب الله"..

هؤلاء متورطون فى اغتيال "قاسم سليماني"

قاسم سليماني

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أَن رحلة تعقب سليماني، انطلقت قبل أكثر من 18 شهرًا؛ حيث تم وضع اغتياله في قوائم القيادة الأمريكية حال تم التصعيد مع إيران، وتولى جون بولتون الإشراف على هذا الملف برفقة مديرة "سي أي إيه" التي أصرت على خيار قتل سليماني.

ونقلت الصحيفة، عن مسئولين أمريكيين وفقا لـ"العربية"، أنه كانت هناك مناقشات حول استهداف قاسم سليماني، وتم وضع تصور أنه سيكون من الصعب للغاية ضربه في إيران، لذا فكر المسئولون في ملاحقته خلال إحدى زياراته المتكررة إلى سوريا أو العراق، وركزوا على تطوير عملاء في سبعة كيانات مختلفة للإبلاغ عن تحركاته – كانت هذه الكيانات هي الجيش السوري، وقوة القدس في دمشق، وميليشيات حزب الله في دمشق، ومطاري دمشق وبغداد، وكتائب حزب الله في العراق وقوات الحشد الشعبي في العراق.

وأضافت المصادر، أنه بحلول الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران في مايو أثناء شن هجمات على أربع ناقلات نفط، طلب جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس آنذاك، من الوكالات العسكرية والاستخباراتية إنتاج خيارات جديدة لردع العدوان الإيراني.

ومن بين الخيارات التي قُدمت لبولتون قتل الجنرال سليماني وغيره من قادة الحرس الثوري؛ وفي تلك المرحلة، ازدادت كثافة العمل لتعقب رحلات الجنرال سليماني.

تابعت الصحيفة -بحلول سبتمبر- تم ضم القيادة المركزية للولايات المتحدة والقيادة المشتركة للعمليات الخاصة إلى العملية للتخطيط لعملية قتل سليماني.

نوقش استهدافه في مواقع مختلفة، بعضها في سوريا، وبعضها في العراق. وبدت سوريا أكثر تعقيدًا، لأن الجيش الأميركي كانت لديه حرية أقل في الحركة هناك، ولأن الجنرال سليماني قضى معظم وقته مع عناصر حزب الله، ولم يرغب المسئولون في جلبهم إلى المعركة والمجازفة بحرب جديدة في المنطقة.

وقامت العناصر التي تم تجنيدها في سوريا والعراق بالإبلاغ من وقت لآخر عن تحركات سليماني؛ وفقًا لمسئول مشارك.

وكشفت حملة تعقبه عن أنه يسافر على عدد من شركات الطيران وأحيانا يتم شراء تذاكر لرحلات متعددة لتشتيت عملية تعقبه؛ حيث كان يصعد إلى طائرته في آخر لحظة ممكنة، ثم يجلس في الصف الأمامي من درجة رجال الأعمال حتى يتمكن من الخروج أولاً والمغادرة بسرعة، بحسب "نيويورك تايمز".