الثلاثاء، 14-07-2020
07:24 م
فتحي مجدي
نبش مناهضون للطائفة الأحمدية في بنجلاديش، قبر طفلة حديثة الولادة وألقوا بجثتها في الشارع.
توفيت الطفلة البالغة من العمر ثلاثة أيام، والتي تنتمي إلى الطائفة الأحمدية، يوم الخميس الماضي في قرية بمنطقة براهمانباريا ببنجلاديش.
وبعد وقت قصير من دفنها، تجمع حشد من المناهضين للطائفة الأحمدية، وأخرجوا الجثة وتركوها في الشارع. واضطر أقارب المولودة إلى إعادة دفن الطفلة، بعد ساعات فقط من القيام بذلك.
وقال والد الطفل سيف الإسلام: "تجمع بعض الرجال المناهضين للأحمدية بعد دفن طفلتي. استخرجوا الجثة وأبقوها خارج جدار المقبرة. لم أتمكن من التعرف عليهم لأنني لا أعيش هنا".
وأكد الضابط المسؤول في مركز شرطة براهمانباريا سدار ، محمد سليم، أن "الجثة دفنت في مقبرة مجتمع الأحمدية في قرية كانديربرا بعد أن تحدثنا مع السكان المحليين"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار".
وعندما سئل عما إذا كان سيتم اتخاذ إجراءات ضد الجناة، لم يرد المسؤول.
وهناك ما يقدر بنحو 10 ملايين أحمدي حول العالم، يعيشون في أكثر من 200 دولة.
وأعلنت باكستان رسميًا أنهم غير مسلمين في عام 1974، وقد فر الكثير منهم منذ ذلك الحين إلى الغرب ولجأوا إلى دول مثل بريطانيا وألمانيا وكندا.
يعتقدون أن مؤسسهم، ميرزا غلام أحمد، هو نبي، على خلاف ما يؤمن به المسلمون من أن محمد (صلى الله عليه وسلم) آخر الأنبياء.