الأربعاء، 02-09-2020
03:11 م
محمد فضل- متابعات
تعرضت
نادية عكاشة مديرة ديوان
الرئيس التونسي قيس سعيد، للعديد من
الاتهامات، حيث وصفها العديد بأنها "
ظل الرئيس ومهندسة تغيير النظام وسيدة
القصر الحديدية".
شهدت جلسة منح الثقة لحكومة هشام المشيشي اليوم الأربعاء لغطا كبيرا، حيث
لم تسلم عكاشة من انتقادات العديد من النواب، فاتهمها البعض بأنها تفاوضت مع
شخصيات لتولي حقائب وزارية.
ودفع ذلك رشيدة النيفر المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية التونسية
للتوضيح، حيث قالت خلال مداخلة هاتفية على إذاعة "موزاييك أف أم"، إن ما
قاله بعض النواب وتناقلته وسائل التواصل الإجتماعي، وخاصة الصفحات الممولة من خارج
تونس، يعد هجوما على قيس سعيد وديوانه من خلال "هرسلة" مديرته.
وأكدت النيفر على أن ديوان
الرئيس التونسي يضم كفاءات في عديد المجالات
الدبلوماسية والاجتماعية والاقتصادية، والفريق ثلثه من النساء وهو اختيار من سعيد
لإعطاء الفرصة لتكون المرأة حاضرة عدديا ونوعيا.
نادية عكاشة
نادية عكاشة هي مديرة الديوان الرئاسي التونسي منذ 28 يناير 2020، وهي
أستاذة مساعدة في كلية الحقوق والعلوم السياسية في "جامعة تونس المنار"،
ودكتورة باحثة في القانون العام والقانون الدولي المقارن في "معهد ماكس بلانك
للقانون" في ألمانيا، وتشغل عضوية "الجمعية التونسية للقانون
الدستوري"، و"جمعية قدماء الحضور في الأكاديمية الدولية للقانون
الدستوري"، و"جمعية قدماء كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية
بتونس".
وأشارت المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية التونسية إلى أن "حملات
التشكيك والهجوم على
نادية عكاشة وكل الديوان مأتاه أن الفريق يعمل في تضامن وصمت،
وهو ما فتح الباب لعديد التأويلات والادعاءات واستغلال بعض الأطراف لغياب ناطق
رسمي للرد عليها".
ومنح مجلس نواب الشعب في تونس اليوم الأربعاء الثقة لحكومة هشام المشيشي
بعد تحصلها على 134 صوتا، ومن المنتظر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية
أمام الرئيس قيس سعيد في موكب سينتظم بالقصر الرئاسي بقرطاج.
وتصبح بذلك حكومة هشام المشيشي الحكومة الثانية التي يمنحها البرلمان ثقته
منذ الانتخابات التشريعية 2019، والحكومة الثالثة التي مرت بمجلس نواب الشعب خلال
أشهر.