الأحد، 25-04-2021
01:28 م
المصريون
أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية"، بارتفاع عدد قتلى
الاشتباكات التي وقعت في منطقة أمهرة الإثيوبية منذ 10 أيام إلى 200 شخص.
وكانت موجة جديدة من أعمال العنف اندلعت في وقت سابق بإقليم
أمهرة شمال غربي
إثيوبيا، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ونزوح الآلاف.
وتركزت أعمال العنف في قسمين إداريين في إقليم أمهرة، شوا
الشمالي وأوروميا، والأخير يسكنه الأورومو أكبر قوميات جمهورية
إثيوبيا الفدرالية.
وتؤجج أعمال العنف الجديدة المخاوف حول الأجواء التي يفترض
أن تجرى فيها الانتخابات الوطنية في الخامس من يونيو في البلد الثاني الأكثر اكتظاظا
في إفريقيا.
ورفض المسؤولون في المنطقتين حتى الآن إعطاء حصيلة دقيقة،
لكن كبير الوسطاء الإثيوبي إيندال هايلي قال لوكالة "فرانس برس" أول أمس
الجمعة، إن 200 شخص قد يكونون قتلوا في هذه المواجهات.
وأضاف "يمكننا القول دون أن نخشى الوقوع في الخطأ بأن
عدد القتلى تخطى المئة. والتقديرات تشير إلى
مقتل 200 شخص" موضحا أن هذه الأرقام
"تستند إلى معلومات جمعت من نازحين".
وتابع أن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا جراء العنف في منطقة
شوا الشمالية وأكثر من 75 ألفا في منطقة أوروميا.