فتح المكتب المستقل لسلوك الشرطة في بريطانيا، تحقيقا في سبتمبر الماضي، عقب تقرير صحفي ذكر أن جونسون تقاعس عندما كان رئيس بلدية لندن، عن كشف علاقته الشخصية بسيدة الأعمال الأمريكية أركوري.
وذكر التقرير، أن السيدة تعمل في مجال التكنولوجيا، وحصلت على آلاف الجنيهات من مخصصات الأعمال العامة وعلى أماكن في رحلات تجارية رسمية.
وجاءت آخر تطورات الموقف، بعدما أكد المكتب المستقل، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون لن يتعرض للتحقيق إثر ادعاءات بصلته بسيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركوري.
وقال المدير العام لمكتب الشرطة البريطانية مايكل لوكوود، إنه "لا توجد أي أدلة على أن جونسون استخدم نفوذه لمنح أركوري أموالا أو تسهيل مشاركتها في بعثات تجارية".
ومن جانبه، رحب المتحدث باسم جونسون "برفض هذه الشكوى المدفوعة سياسيا"، قائلا: " كانت إضاعة لوقت الشرطة".