انتهت أعمال مؤتمر برلين في العاصمة الألمانية بشأن الأزمة الليبية قبل قليل بمفاجأة حيث لم يتضمن الإعلان الختامي الكشف عن حل حاسم وإنما التأكيد على عدم التدخل في الشئون الداخلية لليبيا.
وبحسب قناة العربية، فإن الإعلان الختامي أكد أن الوضع في ليبيا يهدد الأمن والسلم العالميين، موضحاً أن في ليبيا أرضاً خصبة للجماعات المسلحة والمنظمات الإرهابية.
ورحب الإعلان الختامي بخفض العنف في ليبيا، داعياً إلى خطوات متبادلة بين أطراف النزاع تبدأ بهدنة.
وأيضاً دعا كل الأطراف الليبية إلى النأي بنفسها عن المجموعات المُدرجَة على لائحة الأمم المتحدة للإرهاب. وتعهد الإعلان الختامي باحترام حظر الأمم المتحدة لتوريد الأسلحة إلى ليبيا وفق القرار 1970.
وفي مؤتمر صحفي في ختام المؤتمر، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن المشاركين في المؤتمر اتفقوا على ضرورة احترام حظر السلاح وتحسين مراقبته في المستقبل.
وقالت: "لا نستطيع حل كافة المشاكل في ليبيا بيوم واحد ولكن يمكننا إعطاء دفعة وهناك عملية ملزمة اتفقنا عليها،هناك الكثير من الخلافات بين طرفي النزاع في ليبيا وهما لم يكونا جزءًا من المؤتمر لكنهما كانا في برلين لكي يتم إعلامهما بالمحادثات".
وتابعت: "اتفقنا على خطة شاملة وعلى حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا ومراقبته بشكل أقوى".