الثلاثاء 23 أبريل 2024
توقيت مصر 15:59 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

قيادي بـ"حماس": ملف أسرى إسرائيل بغزة شهد تحركات سابقة

القيادي بحماس صالح العاروري
كشف صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الثلاثاء، أن ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة شهد تحركات، في أوقات سابقة، لكن دون أن يكون هناك جدية لدى الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل.
جاء ذلك خلال لقاء متلفز بثته قناة الأقصى الفضائية (تابعة لحركة حماس).
وقال العاروري: "حدث أكثر من مرة تحركات في موضوع الأسرى لكن لم نلمس جدية عند الحكومة الإسرائيلية لإنجاز صفقة تبادل واستعادة جنودهم وأسراهم الموجودين لدى المقاومة في غزة".
وأضاف: " موقفنا واضح يجب إصلاح الخلل الذي ألحقته إسرائيل بالصفقة السابقة(صفقة شاليط)، وهو الإفراج عن أسرى صفقة شاليط الذين تم اعتقالهم في الضفة الغربية ثم يكون هناك اتفاق لمفاوضات حقيقة دون ذلك لا جدوى ولا معنى للمفاوضات".
وتابع: " جاهزون لإنجاز صفقة تبادل أسرى، ولكن لا يمكن إطلاق سراح الإسرائيليين إلا بإطلاق صراح أسرانا الفلسطينيين، والمعتقلين من صفقة شاليط".
وأكدت "حماس" في أكثر من مناسبة، أنها لن تكشف عن مصير الإسرائيليين ما لم تفرج تل أبيب عن أسرى فلسطينيين أعادت اعتقالهم في السنوات الماضية بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل عام 2011.
وترفض "حماس" بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى "القسام".
وتقول "حماس" إنها ستكون مستعدة لاحقا لتسليم الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين بسجون الاحتلال، وبخاصة ذوي الأحكام العالية.
وفي أبريل/نيسان 2016، أعلنت كتائب القسام، لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالاتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول. كان المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، أعلن في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسر "شاؤول"، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الاسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان، الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر حتى 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن.لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران". وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015. وفي شأن المعتقلين بالسعودية، عبر العاروري عن أسفه لوجود معتقلين فلسطينيين في السجون السعودية، مبيناً "أنهم لم يسيؤوا إليها بالقول والفعل". وأعرب عن أمله بأن يطلق الأخوة في السعودية سراح المعتقلين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن اعتقالهم "يسييء لسمعتهم ونظرة الناس إليهم، ولا يتقبل أحد هذه الخطوة". وعلى صعيد علاقات الحركة، أكد العاروري "أنها مستعدة ومنفتحة لبناء علاقة مع كل مكونات الأمة العربية والإسلامية". -