الإثنين 04 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:18 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بناها "صدام حسين".. واحتفل فيها "ترامب" بعيد الميلاد

قاعدة "عين الأسد" التي استهدفها القصف الإيراني.. القصة الكاملة

قاعدة عين الأسد

تقع قاعدة "عين الأسد" على بعد حوالي 100 كم غرب مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار في ناحية البغدادي، وهي ثاني أكبر قاعدة جوية بالعراق بعد قاعدة "بلد" الجوية، والأكبر في غرب العراق.

واختار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين موقع القاعدة في غرب العراق، عند نقطة عالية لحماية بلاده من ضربة إسرائيلية، وكذلك لحماية سد حديثة العملاق على نهر الفرات الذي يقع بالقرب من القاعدة، وكانت هذه القاعدة تسمى باسم قاعدة "القادسية" وتتمتع بأهمية إستراتيجية كبيرة لأهمية موقعها؛ حيث توجد في منطقة أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر، ولكونها تضم مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي

وبنت شركة يوغسلافية، بحسب "إندبندنت عربية" هذه القاعدة عام 1980، على مساحة 33 كم مربع، وتتسع لـ5000 عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل الملاجئ، والمخازن المحصنة، والثكنات العسكرية، وأقبية محصنة للطائرات.

وتضم القاعدة مطارا عسكريا مجهزا بمقاتلات ومروحيات، وفيها أيضًا قوة من الدفاعات الجوية، وبرج للمراقبة الجوية مجهز بالرادارات، ويحتوي على مدرج واحد بطول 3 كم.

واشتهرت قاعدة "عين الأسد" منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وقبل أن يتبنى الحرس الثوري الإيراني الليلة الماضية استهدافها مع قاعدة "الحرير" في العراق بسبب استضافتهما قوات أمريكية.

وعام 2003 وبعد الغزو الأمريكي للعراق استولت عليها القوات الأمريكية، واستخدمتها كقاعدة جوية ومركز رئيسي لنقل الجنود والمؤن، وبقيت كذلك حتى عام 2011 أي طيلة فترة وجود القوات الأمريكية في العراق، حتى تسلمتها القوات العراقية بصورة نهائية.

وزار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قاعدة "عين الأسد" بشكل مفاجئ يوم 26 ديسمبر 2018 برفقة زوجته ميلانيا؛ للاحتفال مع الجنود الأمريكيين بعيد الميلاد.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، استهداف هذه القاعدة بـ17 صاروخيا باليستيا انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.