تشهد الكويت موجة انتحار مخيفة منذ شهر تقريبًا، حيث شهدت انتحار ما يقرب من 20 شابًا وفتاة ما بين مواطنين ومقيمين ووافدين، في أقل من شهر.
وتزايدت حالات الانتحار منذ فرض الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، وهو ما أرجعه أطباء للحالة النفسية والاقتصادية التي يمر بها البعض بسبب توقف معظم الأعمال، وكان من بينهم انتحار ثلاثة في يوم واحد منهم اثنين وافدين أحدهما انتحر في بث مباشر مع خطيبته على الإنترنت.
واليوم الخميس، أحيلت جثة وافدة آسيوية تعمل خادمة لدى منزل مواطن في منطقة الصليبية الى الأدلة الجنائية بالضجيج وذلك بعدما اقدمت على الانتحار شنقا داخل غرفتها.
وحسب صحيفة الأنباء الكويتية، فقد انتقل الى موقع البلاغ عدد من رجال الأمن والمباحث والادلة الجنائية لمعاينة موقع البلاغ واعداد تقرير بالواقعة وفتح تحقيق للتأكد من ان الواقعة لا تعدو سوى انتحار، وذلك كما هو متبع في القضايا المماثلة.
واستنادا الى مصدر امني، فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا بعد افطار يوم الأربعاء يفيد بإقدام خادمة في العقد الثالث من عمرها على الانتحار، حيث انهت حياتها بأن ثبتت سلكا كهربائيا في سقف الغرفة ووضعت كرسيا اسفل قدميها ثم لفتت الحبل على رقبتها وأزاحت المقعد، وفق المعاينة الأولية لموقع الحاد، وسجلت القضية مبدئيا باعتبارها انتحارا.