اكتشفت فتاة خليجية، خدعة كبيرة عاشت فيها مع محامي كويتي، على أنها زوجته وعندما حملت منه أصر على إجهاضها، لتكتشف أثناء ذهابها للمحكمة للحصول على وثيقة زواج أنها ليست زوجته وأنه لم يوثق زواجهما.
وأبلغت الفتاة الأمن وحررت محضرًا ضده تتهمه بخداعها طيلة هذه الفترة، مشيرة إلى أنها بعد الارتباط به عاشت معه في شقة فندقية بمنطقة السالمية في محافظة حولي مدة عام ونصف العام، حتى حملت بطفل، فأقنعها بإجهاضه بشتى الطرق.
وبرر الرجل طلبه بكونه متزوجا من أخرى ولديه أبناء، وبعد إقناعها رتب لها عملية الإجهاض بالتعاون مع آسيوية، وعندما ساءت العلاقة بينهما توجهت إلى المحكمة لاستخراج عقد زواج مصدق، لكن تبين لها أن الأوراق التي تملكها غير صحيحة، وأنها ليست زوجة لأحد، حسب صحيفة الراى.
وإثر ذلك، تم إلقاء القبض على الآسيوية التي أجرت عملية الإجهاض وحارس العقار الذي كانت تسكن فيه، واستدعي المحامي للتحقيق معه في القضية فأنكر التهم المنسوبة إليه، إلا أن الآسيوية والحارس تعرفا عليه، ولا تزال التحقيقات جارية.