فرضت السلطات الصينية حالة الطوارئ في أحد أحياء العاصمة بكين، ومنعت السياحة في المدينة اليوم، بعد أن رصدت سلسلة من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد متعلقة بسوق كبيرة للجملة جنوبي غربي المدينة،، مما أثار مخاوف من ظهور موجة جديدة من تفشي الفيروس.
ومن بين 517 شخصًا تم اختبارهم في سوق "شينفادي"، تبين أن 45 شخصًا مصابون بـ (كوفيد – 19) 9 ، حسبما قال مسؤول تشو جون وي وهو مسؤول في حي فنجتاي في إفادة صحفية نقلتها وكالة "رويترز".
كما تم إغلاق أكثر من 10 الأحياء المحيطة بشينفادي - وهي أكبر سوق للمواد الغذائية بالجملة في آسيا - مع وجود حراس على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وقال تشو: "وفقا لمبدأ وضع سلامة الجماهير والصحة أولا، فقد اعتمدنا إجراءات إغلاق لسوق شينفادي والأحياء المجاورة"، مضيفًا أن المنطقة في "وضع طوارئ في زمن الحرب".
وأضاف أن أيًا من الاشخاص الذين ثبتت اصابتهم لم تظهر عليهم الاعراض.
وتوقفت المطاعم في جميع أنحاء الصين عن تقديم الأطعمة التي تحتوي على المأكولات البحرية النيئة أو المنتجات الحيوانية بعد التقارير الواردة في وسائل الإعلام الحكومية عن اكتشاف الفيروس على ألواح التقطيع المستخدمة لسمك السلمون المستورد في السوق.
ويوم السبت كان المسؤولون يغطون الحي بحثًا عن إصابات جديدة.
وقالا مراسل لـ "رويترز"، إن عاملة حكومية طرقت باب منزلها متسائلة عما إذا كانت قد زارت السوق، حيث يتم تداول 1500 طن من المأكولات البحرية و 18 ألف طن من الخضار و 20 ألف طن من الفاكهة يوميًا.