أكد طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن أنه عانى من ألم في الصدر، غير صحيحة مشيرًا إلى أن الزيارة الطبية التي قام بها دونالد ترامب "اعتيادية وكانت مقررة مسبقًا"، حسبما نشرت "سكاي نيوز عربية".
وجاء نفي طبيب الرئيس الأمريكي شون كونلي لما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية، في تقرير نشره البيت الأبيض.
ووفقًا لكونلي، فقد أمضى ترامب، البالغ من العمر 73 عامًا، أكثر من ساعة السبت فى مستشفى "والتر ريد" العسكري قرب واشنطن، من أجل إجراء "اختبارات وتحليلات ونقاشات" مع الهيئة الطبية في المستشفى.
وأضاف كونلي أنه خلافا لبعض التكهنات، فإن الرئيس "لم يشعر بألم في الصدر، ولم يتم تشخيصه ومعالجته من مشاكل صحية طارئة أو حادة".
وأوضح الطبيب أن ترامب لم يخضع "على وجه الخصوص لأي فحص طبي للقلب ولا لأي تقييم عصبي"، وفقا لما ذكرته "فرانس برس".
وكانت شائعات ذكرت أن الفحص الطبي الذي أجراه الرئيس الأميركي "كان مفاجئا وجاء بعد شعوره بآلام في الصدر"، مشيرة إلى أنها "قد تكون دليلا على معاناته من مشاكل في القلب".
وذكر الطبيب في البيان الصادر عن البيت الأبيض، والذي تضمن تفاصيل عن مستوى الكوليسترول عند الرئيس إنه "بسبب عدم اليقين المحيط ببرنامج عمله، أبقيت المعلومة المتعلقة بزيارته الطبية سرية".
وعلى الصعيد ذاته، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام السبت، أن الرئيس استغل عطلة نهاية الأسبوع الخالية من الأعمال ليقوم بالجزء الأول من زيارته الطبية الرسمية، استباقا "لعام 2020 الذي سيكون فيه شديد الانشغال".