كشفت وسائل إعلام إسبانية، عن فرار المتهمين، في قضية تصوير أطفال من دول مختلفة بينها المغرب في أفلام إباحية من السجن.
وألقي القبض على الشبكة التي تورطت في تصوير الأطفال، لكنهم تمكنوا من الفرار قبل تطبيق فترة محكوميتهم من سجن بإسبانيا.
والمتهمون المتورطون في الجريمة منهما اثنان يحملات الجنسية الفرنسية وثالث مغربي.
وقالت التهمة إنهما "عملوا في استغلال القاصرين منهم أطفال مغاربة بهدف تصوير وتسويف أفلام إباحية، والذين كونوا شبكة إجرامية متخصصة بهذه الأعمال .
وكانت السلطات الإسبانية قد عثرت على أقراص تحتوي أفلام إباحية لأطفال في شقة المتهمين في عام 2015.
وتم تفكيك هذه الشبكة بين عامي 2016 و2017، وتم النطق بالحكم في شهر نوفمبر الماضي في محكمة تارجونا، في ظل غياب المتهمين: جون لوك أشباشير، وكريستيانن أرسون، ويونس الناصري، الذين تمكنوا من الفرار بعد استكمال الأدله التي تثبت إدانتهم.