في أول تعليق لأحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، على الجهود المبذولة للصلح بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جانب، وقطر من جانب آخر، أعاد الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني، نشر تغريدة للناشط بندر بن مبارك آل شافي، على "تويتر"، يقول فيها: إن "الصلح من عدمه" في يد أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد.
وكتب: "من الحكمة أن يبتعد المغرد القطري عن الكلام عن إخضاع الأطراف الأخرى أو المبالغة برفض التعامل أو الصلح معها".
وتابع: "قرار الصلح من عدمه بيد سمو الأمير ونحن نقول سمعا وطاعة فيما يختار، ويقرر والصلح إن تم فيه صلة أرحام وزيارة مقدسات ومنافع للجميع ولا نخشى من غدر أحد لأننا نحن نثق بحكمة قيادتنا".
وعلق الناشط على "تويتر"، بندر بن مبارك آل شافي، قائلا: "من حق المغرد القطري أن يعبر عما في داخله من قهر وظلم تعرض له وطنه .. وعندما يرفض التعامل مع من خطط لقلب نظام الحكم وغزو وطنه وتشريده بين الدول هذا من حقه.. وأما حل الخلاف فهو كما تفضلت في يد سمو الأمير وكلنا سمع وطاعة".
وفي تغريدة منفصلة، قال فيصل بن جاسم آل ثان: "الناس بدول الحصار صنفان: مسؤولون وهؤلاء إن جاءوا فبطرق رسمية وحراسات إذا قبلت الحكومة استضافتهم لن يستطيع أحد الإساءة لهم، أما الصنف الثاني فهم عامة الشعب وهؤلاء ليس لهم ذنب ومنهم أقارب وأرحام، ومن يرفض التعامل معهم بمعنى عدم زيارة بلدانهم أو شراء بضائعهم هو حر لكن غيره سيزور مكة والمدينة وأرحامه".
من حق المغرد القطري أن يعبر عما في داخله من قهر وظلم تعرض له وطنه .. وعندما يرفض التعامل مع من خطط لقلب نظام الحكم و غزو وطنه و تشريده بين الدول هذا من حقه.. وأما حل الخلاف فهو كما تفضلت في يد سمو الأمير وكلنا سمع وطاعة https://t.co/VOWcdXx5VB
— بندر مبارك آل شافي (@Bandaralshafi) November 14, 2019
الناس بدول الحصار صنفين:
— فيصل بن جاسم ال ثاني (@althani_faisal) November 14, 2019
1-مسؤولون
وهؤلاء ان جاءوا فبطرق رسمية وحراسات
واذا قبلت الحكومة استضافتهم
لن يستطيع احد الإساءة لهم
2-عامة الشعب
وهؤلاء ليس لهم ذنب ومنهم أقارب وارحام
3-من يرفض التعامل معهم بمعنى
عدم زيارة بلدانهم او شراء بضائعهم هو حر
لكن غيره سيزور مكة والمدينة وأرحامه https://t.co/e9CogyVVIT