في أول تصريح له عقب الجريمة البشعة التي تعرض لها الصبي
الأردني الذي عُرفت جريمته بـ"جريمة الزرقاء"، بعد أن تم اختطافه وبتر
يديه وفقء عينيه، كشف الفتى صادمة حول ما تعرض له.
وأوضح الفتي الذس يدعى "صالح"، خلال مداخلة مع
قناة “رؤيا” الفضائية ، أنه تم اختطافه من قبل 12 شخصاً بعد أن كان في طريقه لشراء
الخبز ، وأضاف الفتى أن الله أعطاه قوة لتحمل ما حصل له، وأنه عندما رأى الخاطفين حاول
الهرب إلا أنهم استطاعوا الإمساك به وأخذه إلى أحد المنازل في مدينة الشرق حيث نفذوا
جريمتهم.
وأشار إلى أنه لحظة ركوبه في حافلة صغيرة، قال السائق للفتى:
“إذا تفتح فمك.. أطعنك”، ثم صعد شخص آخر للحافلة وشرع في ضرب الفتى بآلة حادة، وقاموا
بنقله إلى أحد المنازل وفعلوا جريمتهم البشعة .
وكان الفتى صالح يردد داخل الحافلة: “الله أكبر الله أكبر…
يارب اجعلها بردا وسلاما علي”.
وقال: “وضعوا يدي على الطاولة وضربوها بالبلطة عدة ضربات،
وأدخلوا شفرة حادة في عيني، وكنت أصرخ: الله أكبر”.
من جانبه، قال مدير مستشفى الزرقاء الحكومي، الدكتور مبروك
السريحين، إن العلامات الحيوية لـفتى الزرقاء مستقرة وجيدة، مع كل ما يعانيه من إصابات
جسدية بالغة، ولا خوف على حياته.
وأوضح السريحين أن الفتى يعاني من تهتك شديد في سواعد اليدين،
ومن غير الممكن إعادة اليدين إلى مكانها كما كانت، نتيجة إتلاف الأنسجة الموجودة في
السواعد، جراء وضعها لفترات طويلة من الوقت في المياه العادمة.
ولفت السريحين إلى أن العين اليمنى تعرضت إلى إصابة بليغة،
بينما العين اليسرى إصابتها سطحية ويمكن معالجتها.