وقع
انفجار ضخم مساء اليوم الثلاثاء في مركز تابع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، وفق ما أفاد
سكان من دون أن يتمكنوا من تحديد الأسباب، فيما أكد مصدر قريب من الحزب أن المكان يتبع
له متحدثاً عن «حادث عرضي».
وحسب
صحف محلية، قال أحد سكان قرية عين قانا الجنوبية التي وقع الانفجار في خراجها، «إنه
مركز للحزب على شكل منزل»، مشيراً إلى أن عناصر من الحزب فرضوا طوقاً أمنياً على المكان
الذي هرعت إليه سيارات الإسعاف.
وقال
«اهتزت القرية بنا تماماً»، مشيراً إلى تضرر مبان في محيطه.
وأدى
الانفجار إلى تصاعد دخان رمادي فوق القرية، القريبة من مدينة صيدا الساحلية.
وأشار
سكان في القرية إلى وقوع إصابات نقلتها سيارات الإسعاف، فيما أفادت الوكالة الوطنية
للإعلام الرسمية أن الأضرار اقتصرت «على تصدع بعض المنازل وتحطم الزجاج».
وأكد
مصدر عسكري أن «المعلومات الأولية تشير إلى أنه مركز لحزب الله يحتوي على ذخيرة»، من
دون أن يتمكن من تحديد أسباب ما حصل.
وقال
المصدر القريب من الحزب أنه «ليس مستودعاً».
وأعلن
الجيش اللبناني في بيان مقتضب أن قواته حضرت إلى المكان و«باشرت التحقيقات في أسباب
الانفجار».
وتناقلت
وسائل إعلام محلية رواية قالت إنها «غير رسمية من قبل عناصر حزب الله» أفادت بأن الانفجار
وقع «جراء ألغام وقذائف من مخلفات العدوان الإسرائيلي» كانت إحدى المنظمات المحلية
تقوم بجمعها.
وأفادت
الوكالة الرسمية أن الانفجار وقع بالتزامن «مع تحليق مكثف للطيران الحربي والتجسسي
المعادي، الذي لم يغادر أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح منذ الصباح».
ولم
يتمكن اللبنانيون حتى الآن من تخطي تداعيات الانفجار المروع الذي وقع في الرابع من
أغسطس في مرفأ بيروت وأسفر عن مقتل أكثر من 190 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح.