اصطحب مقاتلو
المعارضة السورية رئيس وزراء النظام السوري السابق "محمد الجلالي" من
منزله لتسليم السلطة لقيادة "إدارة العمليات العسكرية".
وأعلنت إدارة
العمليات العسكرية لفصائل المعارضة السورية نهايةَ الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد
لسوريا، بينما قال قائد العمليات العسكرية للمعارضة أحمد الشرع إنه يُمنع على
العسكريين الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق.
في السياق ذاته،
أفادت وكالة رويترز عن مسؤوليْن سورييْن أن رئيسَ النظام السوري بشار الأسد غادر
دمشق إلى وجهة غير معلومة، وأن قيادةَ الجيش السوري بلغت الضباطَ بسقوط النظام،
كما أعلن رئيسُ وزراء نظام الأسد استعدادَه للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.
فيما أبلغت
قيادة الجيش السوري الضباط بسقوط نظام بشار الأسد.
من جانبه، قال
رئيس الحكومة السورية لوكالة الانباء الفرنسبة: «مستعدون للتعاون مع أي قيادة
يختارها الشعب».
وفي وقت سابق؛
ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء نقلاً عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى ان بشار الأسد
غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة.
وكانت فصائل
المعارضة السورية أعلنت دخولَها دمشق من محاور عدة، وسط انهيار لقوات النظام،
وسيطرتَها على الفرقة السابعة وسجن صيدنايا في ريف العاصمة السورية وإطلاق سراح
السجناء منه، إضافة إلى سيطرتها على سجن عدرا.
— منوعات (@Rorala33) December 8, 2024