وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، على إعلان حالة طوارئ على المستوى الفدرالي في إقليم كراسنويارسك بسبب تسرب وقود الديزل في محطة كهرباء في مدينة نوريلسك، في سيبيريا الشرقية.
وخلال اجتماع ترأسه بوتين، والذي خصص لبحث الحادث وكيفية التعامل مع التلوث الناجم عن التسرب، أشار وزير الطوارئ، يفغيني زينيتشيف، إلى أنه هناك حاجة لإعلان حالة الطوارئ، ليرد الرئيس الروسي على ذلك، قائلا: "اتفق مع اقتراحكم فيما يتعلق بإعلان حالة الطوارئ".
من جهته قال وزير الطاقة، ألكسندر نوفاك خلال الاجتماع، إنه سيطلب من شركات النفط الروسية المساعدة في التعامل مع التلوث الناجم عن تسرب الوقود.
وأكد وزير الطاقة، أن الحادث لم يؤثر على عمل قطاع الطاقة في المنطقة كون محطة الكهرباء التي وقعت فيها الحادثة تعمل بواسطة الغاز أما خزان الديزل فكان احتياطيا.
ووفقا للمعطيات فقد تسرب في 29 مايو الماضي نحو 21 ألف طن من الوقود في محطة الطاقة ما تسبب بحدوث تلوث. وقامت النيابة العامة في منطقة كراسنويارسك بفتح تحقيق بشأن الحادثة، وتم إعلان حالة طوارئ على المستوى المحلي.
وعن تداعيات الحادثة قالت رئيسة هيئة مراقبة الموارد الطبيعية سفيتلانا راديونوفا، إنه تم اكتشاف تلوث في مياه المسطحات المائية في نوريلسك بعد الحادثة.
وأضافت أنه بسبب الحادثة تسرب حوالي 6 آلاف طن من المنتجات النفطية إلى الأرض، ونحو 15 ألف طن تسربت إلى مسطحات مائية