الخميس، 07-07-2022
11:43 ص
كشف
مسؤولو مجمع الملك عبد العزيز لصناعة
كسوة الكعبة المشرفة عن الانتهاء من إنجاز كسوة
الكعبة لعام 1443 هجرية وتسليمها في يوم عيد الأضحى المبارك، فيما يجري العمل على إنجاز
كسوة العام 1444 هجرية بحلول شهر شعبان المقبل، لافتين إلى أن كلفة الكسوة سنوياً تبلغ
25 مليون ريال سعودي .
وقال
فهيم بن حامد الحامد مستشار وزير الإعلام رئيس قطاع التواصل مع دول جنوب وشرق آسيا
خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر المجمع في مكة المكرمة إن التوجيهات الملكية صدرت هذا
العام بتسليم الكسوة من خادم الحرمين الشريفين يوم 10 ذي الحجة إلى السدنة ثم يقوم
السدنة بتسليمها لرئاسة الحرمين الشريفين لاستبدالها في الأول من المحرم الشهر المقبل.
وزار
عدد من الوفود الإعلامية العربية والعالمية، اليوم، مجمع الملك عبد العزيز ل
كسوة الكعبة
المشرفة، بدعم وزارة الإعلام ممثلة بوكالة الإعلام الدولي؛ للاطلاع على تجربة المملكة
العربية
السعودية فيما تقدمه من خدمات لحج هذا العام 1443هـ.
واطلع
الوفد على العرض المرئي ل
كسوة الكعبة المشرفة، ومراحل صناعتها بالمملكة العربية
السعودية
واستبدالها، وحياكتها وتطريزها والمواد الأولية وآلية تطريز القطع المذهبة التي تزين
الكسوة والتي تتطلب حرفية عالية ومهارة فائقة يقوم بها 185 صانعا ماهرا من السعوديين.
واستعرض
عبد الحميد المالكي وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز ل
كسوة الكعبة المشرفة
خلال لقاءات إعلامية داخل مصنع
كسوة الكعبة في المجمع تفاصيل صناعة الكسوة ومراحلها
والفترة التي تستغرقها والبالغة 8 أشهر سنوياً.
ولفت
المالكي إلى أنه يستخدم في ثوب
كسوة الكعبة " أعظم وأغلى ثوب لأقدس بيت في الأرض"
حوالي 700 كيلو جرام من الحرير الخالص و300 كيلو جرام من القطن و100 كيلو جرام من خيوط
الفضة و120 كيلو جراما من أسلاك الفضة المطلية بالذهب".
ويتم
توشيح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء /بطريقة الجاكارد/ ويكتب
عليها "يا الله يا الله"، "لا إله إلا الله محمد رسول الله" و
"سبحان الله وبحمده" و "سبحان الله العظيم" و "يا ديان يا
منان".
ومنذ
أن تشرفت المملكة منذ عهد المغفور له الملك عبد العزيز بصناعة
كسوة الكعبة المشرفة
الذي أمر بإنشاء أول دار ل
كسوة الكعبة المشرفة بجوار المسجد الحرام في /أجياد/ عام
1346هـ؛ وجميع ملوك المملكة يولون صناعة
كسوة الكعبة المشرفة جلّ اهتمامهم.
وأمر
الملك سلمان بإطلاق اسم مجمع الملك عبد العزيز ل
كسوة الكعبة المشرفة عام 2017م ويعمل
المصنع بأياد سعودية مدربة، تتشرف بالحياكة والإعداد والصباغة والنسيج والتصميم والطباعة
والتطريز والاختبار والتجميع حتى التسليم والتركيب.
وتتكون
الكسوة من أربع قطع، تغطي كل قطعة وجهاً من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هي
الستارة التي توضع على باب الكعبة وتمر صناعتها بمراحل عدة؛ إذ يجمع قماش «الجاكارد»
لتشكيل جوانب الكسوة الأربعة، ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة تمهيداً لتركيبها فوق
الكعبة المشرفة.
ويعمل
في تجهيز
كسوة الكعبة كل عام 200 صانع وإداري، ويحتوي مجمع
كسوة الكعبة على مصبغة ونسيج
آلي، ونسيج يدوي، وقسم الطباعة، وقسم الحزام، وقسم المذهبات، وقسم خياطة تجميع الكسوة
الذي يحتوي على أكبر ماكينة خياطة في العالم، يبلغ طولها 16 متراً وتعمل بنظام الحاسب
الآلي، كما يحتوي المجمع على أقسام مثل المختبر والخدمات الإدارية والجودة والعلاقات
العامة والصحية للعاملين والسلامة المهنية بالمجمع.