رسميا.. بريطانيا خارج الاتحاد الأوربي

بدأت منذ الساعات الأولي اليوم أول أيامها خارج الاتحاد البريطاني، ليسدل الستار علي تلك الأزمة التي استمرت منذ عام 2016 تعاقب عليها 3 رؤساء وزراء.

وكانت البداية مع رئيس الوزراء  ديفيد كاميرون عام 2016 عندما جري استفتاء علي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوربي لكنه استقال بعد أن صوت البريطانيون لصالح الخروج، فتسلمت الأزمة تيريزا ماي التي وعدت بحل المشكلة وبالرغم من مهاراتها التفاوضية إلا أنها فشلت في أن تقنع مجلس العموم البريطاني باتفاقها  3 مرات، والذي صوت عليه 230 عضو بالرفض.

و علي يد بوريس جانسون 24 يوليو 2019 جاء حل الأزمة بعد أن أكد أنه يريد الخروج العاجل من الاتحاد باتفاق أو دون اتفاق، في محاولة لدفع "بريكست" للأمام، وحصل علي موافقة الملكة لتعليق عمل البرلمان لمدة 5 أسابيع ليتمكن من إنجاز المهمة إلا أن المحكمة العليا اعتبرت هذا الموقف غير قانوني و أعادت عمل البرلمان.

وفي النهاية نجح جونسون في أن يحقق الانتصار الكبير في شهر ديسمبر الماضي والذي شهد انتخابات عامة انتهت بفوز حزبه"المحافظين" وجري التصويت علي صفقة الخروج وحصل علي موافقة الملكة ليصدق عليه الاتحاد الأوربي الليلة قبل الماضية وتخرج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، حسبما نشرت" بوابة الأهرام".