رجل مطرود من عمله يفوز بمليون جنيه إسترليني في اليانصيب
الجمعة، 07-08-202005:09 مفتحي مجدي
فاز زوجان من أوكسفوردشاير جنوب شرق إنجلترا بجائزة اليانصيب الكبرى في نهاية الأسبوع الماضي، بعد ساعات من اكتشاف الزوج أنه فقد وظيفته، وبعد عام من ترك الزوجة لوظيفتها بسبب ظروفها الصحية.
وذهبت الجائزة من نصيب ديفيد وشيلي آدامز من "شيبينج نورتون"، بعد أن فقد الأول وظيفته كميكانيكي خشب قبل ساعات فقط، بينما فقدت زوجته قبل 12 عامًا وظيفتها بعد تشخيص إصابتها بمرض التصلب العصبي المتعدد.
وقال ديفيد (61 عامًا): "يعتقد الكثير من الناس أن التكرار كان أسوأ خبر، ولكنه في الحقيقة مجرد القشة الأخيرة في قائمة الصعوبات التي واجهناها".
وأشار إلى أنه "في العام الماضي تم تشخيص شيلي بأنها مصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد، واضطرت إلى التخلي عن الوظيفة التي أحبتها كمقدمة رعاية مجتمعية، مما تسبب في ضغوط على مواردنا المالية وزاد من قلقها السريري".
وتابع: "في أبريل، فقدنا للأسف زوج أختنا بسبب نوبة قلبية شديدة، ثم تلقينا في أوائل مايو بأسبوعين خبرًا مفاده، فقد توفي شقيقي بسبب كوفيد. -19".
وعلى الرغم من هذه الظروف ابتسم لهما الحظ وفازا بالجائزة البالغ قيمتها مليون جنيه استرليني.
واستطرد: "كان وقتًا عصيبًا حقًا لكننا ظللنا سويًا ونحاول أن نستمر في الابتسام، مهما كانت الحياة علينا. لم نعتقد أبدًا في أعنف أحلامنا أن الشيء التالي الذي تم طرحه في طريقنا سيكون 1 مليون جنيه إسترليني".
لقد تغير حظهما في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، عندما أيقظ ديفيد مصدومًا زوجته ليخبرها بفوزهما بالمبلغ الضخم، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل".
قالت: "في صباح يوم الأحد، حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحًا، جاء ديفيد إلى غرفة نومنا قائلاً: "هل أنت مستيقظة"، وأجبته بغضب": حسنًا، أنا الآن".
وأشارت إلى أنه "عندما أشعل الضوء، استطعت أن أرى أنه كان يرتجف، لذا تحول غضبي إلى القلق عندما سألته عما يجري، وعندها أخبرني أننا فزنا باليانصيب".
لم تصدق للوهلة الأولى، قبل أن يندفع الزوجان إلى غرفة ابنهما للتحقق من فوزهما بالجائزة الكبرى.
وأضافت شيلي، وهي مقدم رعاية سابقي: "الرجل الفقير، كان من المفترض أن يكون مستيقظًا في السادسة صباحًا للذهاب إلى العمل وها أنا، ألوح بهاتف في وجهه، وأخبره أننا فزنا بمليون جنيه إسترليني".
وتخطط الأسرة الآن للسفر إلى كندا، لرؤية العائلة والأصدقاء. كما تخطط لشراء سيارة نيسان كاشكاي جديدة.
وأضافت شيلي: "لدينا أصدقاء وعائلة في كندا اعتقدنا أننا لن نراها إلا على الإنترنت، وبالتأكيد لن نشاهدها شخصيًا أبدًا. "لم أركب طائرة أو غادرت البلاد من قبل، من الجنون أن أعتقد أن المرة الأولى التي أفعل فيها ذلك ستكون من الدرجة الأولى طوال الطريق".
