تسببت واقعة تعنيف مقيم لزوجته وحرقها في ضجة كبيرة بالمملكة العربية السعودية.
وأحالت الجهات المعنية، مقيما تسبب في تعنيف زوجته، وهما من جنسية آسيوية، ودخولها غيبوبة مؤقتة، إلى السجن العام، فيما غادرت الزوجة إلى مكة مع والدها لاستكمال علاجها.
وحظيت المرأة بعلاج من مستشفى الدرب العام وباهتمام كبير من مسؤولي وشيوخ وأعيان ورجال أعمال المنطقة، وتم إسكانها وتوفير كافة احتياجاتها والاهتمام بوضعها الصحي حتى مغادرتها، في مبادرة وتفاعل سريع منهم عندما علموا بحالتها ودخولها غيبوبة مؤقتة أثناء التعنيف ومن ثم فاقت منها بعد أيام عدة.
وكانت قد كشفت مصادر "سبق"، أن الجهات المعنية استدعت ولي أمر المعنّفة، وهي أم لثلاثة أبناء، وقدم من مكة المكرّمة لاستكمال الإجراءات والبقاء مع ابنته حتى انتهاء الإجراءات النظامية والتحقيقات في التهم الموجهة للزوج، وألزم الأب بأن تكون الزوجة المعنّفة تحت مسؤوليته، قبل أن يغادروا إلى مكة لاستكمال العلاج.
وكانت قد أوقفت الجهات الأمنية بمنطقة جازان، وافدا آسيويّا، بتهمة تعنيف زوجته وحرقها وكيها بالنار ومن ثم طردها، وبدأت في الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.