توقيف عالم صيني أثناء إدخاله فيروسات قاتلة إلى أمريكا

في الوقت الذي يتواصل فيه إطلاق الشائعات حول أن فيروس كورونا تم تصميمه عن عمد من قبل حكومة معادية لإضعاف القوى المنافسة، كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI ) عن اعتقال عالم صيني في الولايات المتحدة أثناء نقله فيروسات فتاكة إلى داخل الأراضي الأمريكية.

وفي نهاية عام 2018، قبل 12 شهرًا من الإبلاغ عن أول حالات إصابة بفيروس كورونا في الصين، تم توقيف عالم صيني يحمل عينات من فيروس "ساري" ومارسا" من قبل ضباط الجمارك الأمريكيين.

ووفق تقرير صدر حديثًا عن  مكتب التحقيقات الفيدرالي،  فإن العالم الصيني كان يحمل زجاجات، يعتقد أنها "قد تكون متلازمة تنفسية في الشرق الأوسط قابلة للاستمرار ومتلازمة تنفسية حادة شديدة" سارس".

وبحسب ما ورد احتوت زجاجة ثالثة على سلالة مميتة من بكتريا "اي كولاي". واعتبر العلماء الأمريكيون الشحنة غير الموثقة بمثابة "خطر خطير"، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وقال العميد المتقاعد في القوات الجوية، الجنرال روبرت سبالدينج، عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه "يمكن أن تكون هناك عشرات الحالات المماثلة، في كثير من الأحيان، يعتقد أن حامل الحقيبة نفسه قد لا يعرف ما كان يحمله".

وأشار إلى أن "الشحنات يمكن أن تكون مجرد محاولة لاختبار الدفاعات الأمريكية، من المحتمل أن يكون بعضها متعمدًا، لاختبار قدرتنا على التعرف والاعتراض".

ناشدت الوزيرة القادمين من خارج مصر وجميع المخالطين للحالات الإيجابية وأسرهم، اتباع الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعزل لمدة 14 يومًا، مما يساهم في تقليل عدد الإصابات والوفيات اليومية.