الإثنين 04 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:08 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تهديد أسرة طفلة مصرية بالترحيل من ألمانيا بعد شكواهم من اغتصابها بمدرسة تابعة لكنيسة

والدة مريم
تهديد أسرة طفلة مصرية بالترحيل من ألمانيا بعد شكواهم من اغتصابها بمدرسة تابعة لكنيسة
طالب والد الطفلة مريم المعتدى عليها بألمانيا عدم التعامل مع قضيته بشكل طائفي .

و قالت مؤسسة "كيندرزيلينشوتسر"، المعنية بالأطفال الذين يتعرضون للاعتداءات والاضطهاد، إن أسرة الطفلة المصرية المغتصبة "مريم" صاحبة الأربع سنوات تعرضت للتهديد بالترحيل، إن لم تصمت بشأن الاعتداء الجنسي الذي طال طفلتها.
وقالت المنظمة إن الأسرة مصابة بالرعب جراء الواقعة التي تعود أحداثها إلي نحو شهر كشفت عنها الأم في فيديو بعد إغلاق الشرطة القضية.

وكشف محمد إبراهيم والد طفلة تدعى "مريم"، وعمرها 4 سنوات، عن تعرض ابنته للاغتصاب والاعتداء عليها جسديًا وجنسيًا.

وأضاف أن طفلته غير سليمة نفسيًا وجسديًا من أثر الفاجعة، داعيًا كل متضامن إلى التعبير عن استيائه وتضامنه مع الالتزام بما يتفق مع القانون.

وقال الأب في رسالته عبر "فيس بوك": "إني وقد بلغ الهم مني مبلغه، وشق على قلبي تحمل ما حدث لقرة عيني وتاج رأسي وأملي في دنياي ابنتي الغالية".

وأضاف: "هذه الكارثة الأخلاقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى حدثت فى مكان يأمن فيه الناس على فلذات أكبادهم، قضيتي وأمر بنيّتي تمس كل أب وأم مهما كان عرفهم ودينهم ولونهم، فرجاء عدم تسييس أو تحزيب أو تحويل الفاجعة إلى بلد أو أناس بعينهم، لأنه سيضر القضية وهو مخالف للحقيقة، فمن هتك عرضي لا ينظر إلى دين أو لون أو جنسية فريسته".

‏وقال الأب: "أقدر وأثمن كل محاولات التضامن معنا، وأؤكد على أن هدفنا كأسرة هو الحصول علي حق ابنتي في إطار القانون والعدالة. وليس الهدف التشهير أو الاساءة لأفراد أو مؤسسات، ويجب أن نتحرك في إطار القانون لمنع الملاحقات القانونية".

ولفت إلى أن هناك مجموعة استشارية من المتطوعين تعمل معه بشكل دائم في الدعم والبحث والمشورة، وجار توكيل لجنة من المحامين الجنائيين المتخصصين للنظر في الأمر قانونًا بعد إغلاق المدعي العام للقضية هذا الأسبوع.
وتابع: "كل هذا الدعم الذي وصلني منكم - ومن المجموعة - هو ما أردته، الآن أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح للحصول علي حق طفلتنا".

وقال والد الطفلة: "بدعمكم لأسرتنا ودعائكم المستمر وبواجبي كأب تجاه طفلتي، لن أتوقف حتى تحصل ابنتي على حقوقها بشكل عادل ومنصف في إطار القانون، وحتى يرتدع المعتدون من تكرار تلك الجرائم البشعة مع ضحايا جدد من الأطفال".

وفي ختام ما كتبه، قال الأب: "قصوا قصة ابنتي واحذروا، فالوعي يجب أن يستمر ويرقى ليصل للمجتمع الألماني وكافة المجتمع الدولي".