كشفت وسائل إعلام سعودية، عن تفاصيل جديدة حول أسباب جريمة مقتل الشيخ مسفر بن وقيان القحطاني أحد أبرز شيوخ قبيلة كبيرة في السعودية، في عسير على يد عامل يمني .
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها صحيفة المرصد، ، فإن القصة بدأت عندما انتقل الشيخ مسفر إلى منزله الجديد الذي كلفه 6 مليون ريال ، وجاء إليه أحد أصدقائه يطلب منه توظيف 2 يمنيين لديه كطباخين مشيراً إلى أنهم ماهرين في عملهم .
وبالفعل وظفهم الشيخ مسفر وحدد لهما 3 آلاف ريال كراتب لكل فرد كما رأى أن إطارات سيارتهما قديمة فقام بتغييرها لهما بدون مقابل ، وبعد 3 أيام جاءا إليه وطلبا أن يتركا العمل فوافق القحطاني .
ويوم الجريمة اتصل اليمني ويدعى “ياسر” بالشيخ مسفر وقال له أريد أن أقابلك ، وذلك بعد علمه أن الشيخ مسفر لديه أموال وكان قد حصل على 2 مليون ريال من إحدى القضايا .
بالفعل قابلهم الشيخ مسفر في وادي مضارح ، وفاجأه اليمني “ياسر” بطلب أموال منه وتبادلا الحديث حتى قام ياسر بذبح الشيخ مسفر ووضعه في المقعد الخلفي لسيارة الشيخ وتركه .
قابل أحد الأشخاص ياسر وسأله عن الدم الذي يوجد على ملابسه ، فرد ياسر زاعماً أنه كان يذبح عند الشيخ مسفر لوجود وليمة ، وعندما ساوره الشك ذهب لمكان سيارة الشيخ مسفر وتفاجأ به في المقعد الخلفي للسيارة مقتولا .
قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية التي تمكنت من القبض على اليمني ياسر في مربة بعسير .