كشفت صحيفة "هاآرتس" العبرية النقاب عن تفاصيل عملية سرية فاشلة لجهاز الموساد الإسرائيلي في القارة الأفريقية.
وذكرت الصحيفة، تفاصيل تنشر للمرة الأولى تتعلق بعملية فاشلة نفذها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، في دولة جيبوتي، كان الهدف منها نقل عشرات اليهود من إثيوبيا إلى إسرائيل، وذلك بعد 33 عامًا من وقوعها.
وأفادت الصحيفة، وفقًا لـ"سبوتنك" بأن قصة تهريب يهود إثيوبيا إلى إسرائيل، بدأت في العام 1986، للبحث عن طريق جديد ومختلف لتهريبهم، بعيدا عن المسار السابق والفاشل، والممثل في دولة السودان، حيث بدأت القصة من مقاطعة جوندار في إثيوبيا، حين زار المنطقة رجل مسن، بحثاً عن يهود من الفتيان والشبان الصغار من كلا الجنسين، ليكونوا جزءاً من تلك العملية السرية.
وأوضحت الصحيفة أن الهدف هو نقل أبناء اليهود الإثيوبيين إلى إلى فرنسا ومنها إلى إسرائيل، عبر دولة جيبوتي العربية، حيث قاد العملية رجل مسن يدعى ديفيد، يعرف دروب الحدود بين جيبوتي وإثيوبيا، وسبق له القيام بعمليات تهريب يهود إثيوبيا عبر السودان إلى إسرائيل.
وأضافت الصحيفة، أن مسار التهريب يبدأ مشيا على الأقدام إلى جيبوتي المجاورة. وبمجرد أن تكون أوراقهم الرسمية جاهزة، سيسافرون جواً إلى باريس، ومن ثم نحو محطتهم الأخيرة، إسرائيل. وبأن خطة التهريب تتمثل في تهريب مجموعة مكونة من 27 شخصا، لم يصل منهم سوى 23 شخصا إلى إسرائيل.