السبت، 28-12-2019
10:10 م
المصريون ووكالات
قال عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السبت، إن قرار إسرائيل "تجاهل" الطلب الفلسطيني بإجراء الانتخابات في القدس، "لا يحمل جديدا".
وفي تصريح متقتضب للأناضول، اعتبر الأحمد أنه من المبكر الحديث عن خطوات فلسطينية للرد على القرار.
يأتي ذلك تعليقا على ما نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت الاسرائيلية، بأن إسرائيل قررت "تجاهل طلب السلطة الفلسطينية بشأن السماح للسكان الفلسطينيين في القدس الشرقية بالمشاركة في الانتخابات".
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إنه "جرى تقديم طلب رسمي من إسرائيل السماح لسكان القدس الشرقية، بالمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية، ترشحاً وانتخاباً".
وقبل قرابة عشرة أيام، قال عباس، إنه لن يقبل بإجراء انتخابات رئاسية ولا تشريعية فلسطينية دون أن تسمح إسرائيل للمقدسيين بالتصويت في قلب القدس وليس بضواحيها.
وفي 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية يجب أن تُجرى في كل من "القدس وقطاع غزة، والضفة الغربية".
وأضاف في كلمة خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" في مقر الرئاسة برام الله: "أبلغنا جميع الأصدقاء، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي بأن يتكلموا مع إسرائيل من أجل هذا الموضوع (عقد الانتخابات في القدس)، وإلى الآن لم يأت جواب من الحكومة الإسرائيلية".
وعقدت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في العام 2006.
وسبق أن سمحت إسرائيل بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس عام 1996، كما سمحت بإجراء آخر انتخابات رئاسية عام 2005، وآخر انتخابات تشريعية عام 2006، وسط ضغوط دولية عليها.
وتزعم إسرائيل أن مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها وخاضعة لسيادتها الكاملة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والدول العربية، ولا تعترف به الأمم المتحدة ومعظم دول العالم.
وشددت إسرائيل من قبضتها على القدس الشرقية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية العام 2017 عن القدس بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، ونقلها السفارة الأمريكية إلى المدينة منتصف العام 2018. -