الإثنين، 07-09-2020
09:01 ص
متابعات- أمينة عبد العال
كشفت التحقيقات الجارية في الكويت بخصوص قضية تسريب تسجيلات
أمن الدولة عن
تفاصيل جديدة تشير إلي تورط بعض أعضاء من الأسرة الحاكمة الكويتية في القضية .
و قالت مصادر مطلعة في تصريحات لصحيفة " الرأي " الكويتية أن
وزير الداخلية الكويتي ، أنس صالح ، أحال ملف التسريب إلي النيابة العامة بعد أن
أشارت التحقيقات إلي تورط 3 ضباط من
أمن الدولة في تسريب التسجيلات .
ولفتت المصادر إلي أن النيابة بدأت التحقيقات نهاية الأسبوع الماضي مع أحد
الضباط المتهمين بعد تعافيه من انهيار عصبي لافتة إلي أن المعلومات تشير إلي أن
الضابط الذي يدعي " ن.ط " اعترف بأنه قام بنسخ التسجيلات المسربة من
داخل جهاز
أمن الدولة ووضعها في فلاش ميموري بناء علي طلب من أحد من أبماء الأسرة
الحاكمة الذي يعمل ضابط في جهاز
أمن الدولة .
ولفتت المصادر إلي أن التحريات والتحقيقات كشفت أن الشيخ " ف . س
" كان غادر البلاد إلي لندن بعد 3 أيام من تسلمه الفلاش الميموري الذي يحوي
التسجيلات السرية مشيرة إلي أنه تم استدعائه للتحقيق معه و مواجهته بأقوال الضابط
والاستماع إليه .
وقالت المصادر أن هناك احتمال لتورط وزير سابق من أبناء الأسرة الحاكمة في
عمليات تسريب التسجيلات ونشرها وتوزيعها .
جدير بالذكر أن الكويت تشهد منذ عدة أشهر حالة من الاستنفار عقب الكشف عن
قضايا فساد وتبييض أموال دفعة واحدة في مدة زمنية قصيرة منها قضايا عابرة للحدود
ومن ضمن بعض المتهمين شخصيات بارزة في البلاد ، ونشرت تسريبات تسجيلات
أمن الدولة
يعود تاريخها إلي عام 2018 تضمنت اتهامات لرجال
أمن الدولة بالتجسس علي حسابات
المواطنين ونواب و التواطئ مع متهمي قضية " الصندوق السيادي الماليزي "
.