الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 18:40 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تركيا.. 69 وفاة بكورونا ترفع الإجمالي إلى 425

كورونا
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن بلاده شهدت 69 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 425.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، لفت قوجة خلاله إلى تسجيل 2786 إصابة جديدة بالفيروس، خلال آخر 24 ساعة، رفعت الإجمالي إلى 20 ألفا و921 حالة.
وأشار أن عدد اختبارات كورونا في البلاد بلغ الجمعة، 16 ألفا و160، ليصل بذلك إجمالي الفحوص إلى 141 ألفا و716.
ولفت قوجة، إلى أن حصيلة المتعافين من الفيروس بلغت 484 شخصا حتى اليوم.
وبخصوص الوفيات، أوضح قوجة أن 56 ولاية من أصل 81، شهدت حالات الوفاة.
وذكر أن 12 ألفا و231 إصابة سجلت في إسطنبول، و1105 بإزمير، و860 في أنقرة، و601 بقونيا، و500 في كوجا إيلي.
وأضاف أن عدد الوفيات لمن تجاوزوا 50 عاما يزداد تدريجيا، ومعدل الرجال أكثر من النساء، إضافة إلى أن 78.7 بالمئة ممن فقدوا حياتهم بسبب كورونا أعمارهم فوق الستين.
وأكد أن اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، قررت اتخاذ تدابير أكثر صرامة لتقييد الحركة في المناطق التي يشكل الفيروس خطرا عليها.
واستطرد الوزير التركي: "يمكن أن نطرح موضوع منح صفة شهيد، لموظفي القطاع الصحي المتوفين جراء كورونا".
وحذر قوجة، المواطنين من الخروج، تجنبا للإصابة بالفيروس أو التسبب في نقله للآخرين.
وقال: إن "الوعي بشأن مكافحة كورونا، تطور أكثر لدى الأتراك خلال الآونة الأخيرة".
وأفاد بأن "أحد الأشخاص المصابين بالفيروس، لم تظهر عليه أي أعراض، وتسبب في إصابة 30 شخصا خلال الفترة الماضية".
وأردف قوجة: "هذا الشخص لم يدرِ أنه مصاب، ونقله لعائلته ووالده وعمه، الذي تسبب بدوره في نقل الفيروس إلى بعض العاملين بأحد المستشفيات، ما أدى إلى وفاة اثنين من العاملين هناك".
وأضاف أن "الأشخاص الذين تم إعلان إصابتهم بالفيروس حتى الآن، كانت لديهم قبل التشخيص حياة اجتماعية، وكانوا مخالطين للعائلة والأصدقاء في المقاهي ومراكز التسوق، دون أن يعرفوا إصابتهم بكورونا".
وشدد على أن الفيروس ينتقل بسرعة داخل المجتمع، ولمنع انتشاره أكثر يجب اتباع تدابير معينة، التي من بينها تجنب مخالطة الآخرين، والإبقاء على مسافة عند اللقاء بأحدهم، إضافة إلى العزل في المنازل.
وأردف قوجة: "أُحذر المسنين، لا تخرجوا من المنازل، وأُحذر العائلات، احموا كبارنا من الخطر. أُحذر الشباب، لا يمكنكم معرفة إن كنتم حاملين للفيروس أم لا". -