لجأت قوات الأمن إلي حماية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قبو محصن خوفا من تطور الأحداث واقتحام البيت الأبيض من المتظاهرين في محيطه، خاصة بعد تجاوزهم الحاجز الأمني المحيط به.
و ظل الرئيس في المقر المحصن لفترة من الوقت ثم صعد إلى الدور العلوي انتظارا للأحداث ولم يتم الإعلان ما إذا كانت زوجته السيدة الأولي ميلانيا ترامب وابنهما بارون قد كانا برفقته في القبو أم لا.
وأشاد الرئيس ترامب بالخدمة السرية التي يتلقاها من قواته الخاصة ومؤكدا أنه يشعر بالأمان بالرغم من ما يحدث خارج أسوار البيت الأبيض.
ووصف ترامب في تعليقاته المتظاهرين باللصوص والبلطجية ما جعل المتظاهرين يقتحمون السياج والحراس ولم يلتزموا بحظر التجول الذي تم فرضه علي واشنطن من الساعة 11 مساء أمس حتى السادسة صباح اليوم.
ويشهد محيط البيت الأبيض الآن حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين في صورة لم يعتادها الأمريكيون بالتزامن مع المظاهرات ضد عنف الشرطة وعنصريتها ضد السود والذي أدى لمقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي.