فاجأت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أمس الأربعاء عامليها بأنها ستخفض 520 وظيفة في مجال الأخبار، وهو ما يزيد بواقع سبعين وظيفة عن عدد من أعلنت في يناير إنها ستسرحهم ضمن خطة جرى إرجاؤها بسبب جائحة يروس كورونا المستجد.
وذكرت وكالة رويترز عن "فران أنزويرث" مديرة الأخبار والأحداث الجارية في بي.بي.سي، أن المؤسسة عليها أن تدخل تغييرات لتتمكن من الحفاظ على استمرار عملياتها.
وتتضمن الخطة تقليل الإذاعة للقصص الإخبارية التي تنتجها مقابل تحويل إنتاجها لقصص أكثر تحديدا بهدف زيادة تأثيرها.
يذكر أن أغلب تمويل هيئة الإذاعة البريطانية، من رسوم رخصة التلفزيون التي يدفعها المشاهدون في بريطانيا.