الإثنين، 30-12-2019
11:40 م
المصريون ووكالات
أعلنت الخارجية الأمريكية، الإثنين، عن زيارة يجريها وزير الخارجية، مايك بومبيو، هذا الأسبوع إلى دول أوروبية وآسيوية منها، أوكرانيا.
يأتي ذلك بينما يدرس مجلس الشيوخ خيارات محاكمة الرئيس دونالد ترامب، الذي يواجه تهمًا بـ "استغلال السلطة" و"عرقلة عمل الكونغرس".
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن بومبيو سيسافر إلى أوكرانيا، وروسيا البيضاء، وكازاخستان؛ وأوزبكستان، وقبرص خلال الفترة من 3 إلى7 يناير/كانون الثاني المقبل.
وأوضح البيان أن أوكرانيا ستكون المحطة الأولى لبومبيو حيث سيلتقي في كييف بالرئيس فلوديمير زيلينسكي، ونظيره فاديم بريستايكو، ووزير الدفاع أندري زاهورودنيوك.
ولفت البيان، أن بومبيو خلال لقاءاته "سيعيد التأكيد على دعم الولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها" مع استمرار البلاد في محاربة الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا في الشرق.
يشار أنه في 18 ديسمبر/كانون الأول، صوتت الجمعية العامة لمجلس النواب الامريكي على تهمتين بحق ترامب، هما " إساءة استغلال السلطة"، و"عرقلة عمل الكونغرس".
ووافق على التهمة الأولى 230 نائبًا مقابل رفض 197 آخرين، بينما صوت لصالح التهمة الثانية 229 مقابل رفض 198، وبذلك تم إرسال ملف القضية إلى مجلس الشيوخ للبت في عزل ترامب.
ومن المنتظر أن تبدأ أولى جلسات نظر مجلس الشيوخ للقضية مطلع يناير/كانون الثاني المقبل، على أن تستمر المناقشات حتى نهاية الشهر ذاته.
ويجري مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين تحقيقا في مزاعم استغلال ترامب سلطته الرئاسية عبر الضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق ضد أحد الخصوم السياسيين.
ويعود أساس القضية إلى محادثة هاتفية في 25 يوليو/تموز الماضي، طلب ترامب خلالها من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن "يهتم" بأمر جو بايدن، نائب الرئيس الديمقراطي السابق، المرشح لمواجهة ترامب في السباق إلى البيت الأبيض عام 2020.
ويُشتبه في أن ترامب ربط حينها مسألة صرف مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار، يفترض أن تتسلمها أوكرانيا، بإعلان كييف أنها ستحقق بشأن نجل بايدن، الذي عمل بين عامي 2014 و2019 لدى مجموعة "غازبوريسما" الأوكرانية.
ويرفض ترامب تلك الاتهامات، ويقول إنها "حملة مطاردة"، ومحاولة "انقلاب ضده"، ويتوعد بالانتقام من الديمقراطيين بانتخابات العام المقبل. -