رد الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"
إيلون ماسك على شائعات وجود علاقة غرامية بينه وبين رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا
ميلوني، بعد أن ظهرا معا خلال حفل في نيويورك.
وتم تصوير الملياردير الأمريكي، 53 عاما،
والسياسية اليمينية المتطرفة، 47 عاما، وهما ينظران إلى عيون بعضهما البعض خلال
حفل عشاء جوائز المواطن العالمي للمجلس الأطلسي في قاعة زيغفيلد وسط مانهاتن ليلة
الاثنين، مما أثار شائعات حول وجود إعجاب متبادل.
لكن ماسك سرعان ما وضع حدا للشائعات، حيث قال
في منشور على منصة "إكس": "كنت هناك مع والدتي. لا توجد أي علاقة
رومانسية على الإطلاق مع رئيسة الوزراء ميلوني. نحن جميعا نعرف ما حدث بعد ذلك".
وقدم ماسك ميلوني على خشبة المسرح في الحدث
الرسمي بناء على طلبها، حيث قال إنها "أكثر جمالا من الداخل مما هي عليه في
الخارج"، ووصفها بأنها "أصيلة وصادقة".
وقال ماسك مازحا: "لا يمكن قول هذا دائما
عن السياسيين"، مما أثار ضحك الحضور البالغ عددهم 700 شخص.
بدورها، احتضنت ميلوني ماسك وأشادت به، ووصفته
بأنه "عبقري ثمين" قبل أن تغوص في خطاب مدته 15 دقيقة تدافع فيه عن
القومية وتتحدى فكرة "الانحدار الحتمي للغرب". وأومأ ماسك برأسه أثناء
حديثها، ووقف للتصفيق عندما انتهت منه.
وكانت ميلوني وماسك يجلسان بجانب بعضهما البعض
في الحدث، الذي يتزامن مع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع. كما شوهدا
وهما يتبادلان أطراف الحديث.
وبرزت جورجا ميلوني كقوة محافظة في السياسة
الأوروبية منذ انتخابها كأول رئيسة وزراء لإيطاليا في عام 2022.
وانفصلت عن زوجها أندريا جيامبرونو بعد علاقة
استمرت 10 سنوات في أكتوبر 2023، بعد ظهور تسجيل صوتي فاضح له يسأل امرأة عما إذا
كانت مهتمة بممارسة الجنس الرباعي.
ويبدو أن هذا التبادل المنحرف كان القشة
الأخيرة بالنسبة لميلوني، التي كشفت في منشور على "إكس" في ذلك الوقت،
أنها "انفصلت لبعض الوقت" عن جيامبرونو قبل أن تنهي العلاقة رسميا.
والتقى ماسك وميلوني عدة مرات من قبل، حيث ذهب
لزيارة رئيسة الوزراء الإيطالية في مقر إقامتها الرسمي بروما العام الماضي. كما
زار إيطاليا مرة أخرى في ديسمبر الماضي لإلقاء كلمة في مهرجان سياسي نظمه حزب
"إخوان إيطاليا" اليميني المتطرف الذي تتزعمه ميلوني.
وناقشا اهتمامهما المشترك بانخفاض معدلات
المواليد في الغرب، وأعربا عن تفاؤلهما بمستقبل الذكاء الاصطناعي.