أعلن مسئولون في نيويورك أن هناك كارثة جديدة بسبب فيروس "كورونا" المستجد تهدد المدينة بسبب صعوبة تحديد المصابين لوقف انتشار الفيروس و ذلك من صعوبة تتبع المخالطين بسبب إحجام الكثير من المصابين عن تقديم معلومات عبر أجهزة التتبع .
وأضاف المسئولين في تصريحات صحفية لـ"نيويورك تايمز" أن 35% فقط من بين 5347 شخص من سكان المدينة الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في الأسبوعين الأولين من برنامج تتبع الاختلاط قدموا معلومات بشأن اتصالاتهم الوثيقة .
وأكد بيري هالكيتيس عميد كلية الصحة العامة بجامعة راتجرز أن نسبة الـ 35 % متدنية للغاية لاستخلاص المعلومات، وبالنسبة للجميع يجب أن نحصل علي معلومات عن 75% من مخالطيهم يوميا، محذرا من تفاقم الأعداد.