الأربعاء، 02-09-2020
07:44 م
محمد فضل - متابعات
على
الرغم من حالة الصدمة التي عبر عنها البعض، إلا أن المواطنة الأردنية سلمى الزعبي،
التي تمكنت من إدخال
لبن الحمير في صناعة االصابون، مؤكدة على ميزاته في الحفاظ على
البشرة والنضارة.
وتقول
الزعبي مؤسسة مشروع "صابون الأتان"، إنها قررت تجربة استخدام حليب أنثى الحمار
في منتجها بعد أن قرأت عن مزاياه العديدة.
وأضافت
لـ"رويترز": "ليش إحنا أخدنا حليب الحمير بالذات؟. حليب الحمير فيه
قيمة فيتامينات بالإضافة إلى فيه بعض المواد اللي بتغذي البشرة، وأنا مش مني هذا الكلام،
هذا كلام موجود في المجتمع العالمي كامل وموجود قديش فيه نسبة فيتامينات تعادل، يعني
من خلال القراءات، تعادل حليب الأم".
وإضافة
لحليب الحمير، تضيف سلمى الزعبي للصابون زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزبدة الشيا.
وقالت:
"بعد التجربة فعلا أثبت أن هذا الحليب ممتاز وبيعمل على النتائج اللي إحنا بدنا
نوصل لها.. اللي هو يأخر معالم الشيخوخة، ويساعد في شفاء بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما،
هو مش بيعمل شفاء مئة بالمئة ولكنه يساعد على ذلك".
ولا
تزال الشركة التي أسستها سلمى في فبراير هذا العام، في مراحلها الأولى ولم يطرح منتجها
بقوة في الأسواق بعد، ومع ذلك فقد وزعت الشركة الصابون على المئات الذين قالوا إنهم
على استعداد لتجربة هذه المنتج الفريد.
وتفيد
بعض الأساطير بأن كليوباترا كانت تستحم بحليب الحمير لتحافظ على شبابها.
وشهدت
الآونة الأخيرة انتعاشا في استخدام حليب الحمير في صناعة مستحضرات التجميل حيث يبحث
مزيد من المستهلكين عن مكونات عضوية وطبيعية في ما يشترون من منتجات.