لا تزال كوريا الجنوبية تعيش تطورات جديدة على
خلفية محاولة الرئيس يون سيوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل أن يتراجع عن
القرار الأسبوع الماضي.
وداهمت الشرطة مكتبه، اليوم الأربعاء، للتحقيق
في اتهامات التمرد الموجهة إلى الرئيس يون سيوك يول من خلال فرض الأحكام العرفية
لفترة وجيزة الأسبوع الماضي.
تفتيش مكتب الرئيس
وحسب وكالة "يونهاب" الكورية
الجنوبية، فتش فريق مكون من 18 محققًا المكتب الرئاسي بحثًا عن مواد تتعلق بمرسوم
الأحكام العرفية، بما في ذلك سجلات اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد قبل وقت قصير من
إعلان يون الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، وفقًا لمكتب التحقيقات الوطني
التابع لوكالة الشرطة الوطنية.
وأدرجت مذكرة التفتيش يون كمشتبه به، وحددت
مكتب الرئيس وغرفة اجتماعات مجلس الوزراء وجهاز الأمن الرئاسي كأهداف للمداهمة.
وقد تم تحديد يون كمشتبه به بتهمة التمرد
والعصيان. كما تم منعه من مغادرة البلاد، ليصبح أول رئيس كوري يحظر سفره إلى
الخارج أثناء وجوده في السلطة.
وتشتبه الشرطة في أن يون هو العقل المدبر
للتمرد.
فيما نقلت وكالة “فرانس برس”، قالت الشرطة في
بيان، الأربعاء، إن “فريق التحقيق الخاص أجرى عملية تفتيش في المكتب الرئاسي، وفي
وكالة الشرطة الوطنية، وفي وكالة شرطة العاصمة سيول، وفي إدارة أمن الجمعية
الوطنية”.
محاولة انتحار وزير الدفاع السابق
فيما أعلنت سلطات السجون أن وزير الدفاع السابق
كيم يونج هيون حاول الانتحار في سجنه.