الإثنين، 30-12-2019
11:10 م
المصريون ووكالات
أعلن المجلس السيادي بالسوداني، الإثنين، الدفع بقوات للسيطرة على الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور (غرب)، إثر اشتباكات قبلية.جاء ذلك في بيان مقتضب صادر من إعلام المجلس السيادي عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك".وأوضح أن قرار إرسال القوات جاء في اجتماع طارىء، برئاسة عضو المجلس محمد حمدان دقلو ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالقصر الرئاسي بالخرطوم، بشأن الأحداث في مدينة الجنينة بالولاية.وأضاف " كما تقرر تعليق مفاوضات السلام مع حركات الكفاح المسلح لمسار دافور لمدة 24 ساعة".
وأوضح المتحدث باسم المجلس السيادي ، محمد الفكي سليمان، في تصريحات تابعها مراسل الأناضول، أن الأحداث بمدينة الجنينة بدأت بصراع بين شخصين، ولكنه اتخذ طابعًا قبليًا نتيجة لاستقطاب بعض مكونات المجتمع ما أدى إلى سقوط ضحايا وخلف عدد من الجرحي، (دون ذكر أرقام).وأضاف أن استتاب الأمن في المدن وخارجها بمعسكرات النزوح هو مسؤولية الحكومة لذلك جاءت هذه القرارات.من جانبه، قال وزير شؤون الرئاسة عمر مانيس، في تصريحات له، وفدًا برئاة رئيس الحكومة عبدالله حمدوك ونائب رئيس المحلس السيادي محمد حمدان دقلو، سيزور مدينة الجنينة للوقوف على الأوضاع، من دون تحديد.كما لفت إلى تشكيل لجنة تحقيق برئاسة النيابة العام تضم ممثلين عن وزارة العدل والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع ( تابع للجيش) والمخابرات العامة والشرطة لتحديد المسؤولية وتقديم الجناة للمحاكمة.وأشار إلى أن الاجتماع وجه بإرسال طائرة لإجلاء الجرحى بهدف تأمين العلاج لهم بمستشفيات الخرطوم.والإثنين، أعلنت الجبهة الثورية السودانية، تعليق التفاوض مع حكومة بلادها بشأن مسار إقليم دارفور في مفاوضات السلام، على خلفية اشتباكات قبلية خلفت قتلى وجرحى.وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام محلية أن عددا من الأشخاص قتلوا في اشتباكات قبلية بمخيم للنازحين شرقي مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، إثر شجار نشب مساء الأحد.والسبت، وقعت الحكومة السودانية وحركات مسلحة، على اتفاق إطاري خاص بمسار إقليم دارفور في مفاوضات السلام، يتضمن المشاركة في هياكل السلطة الانتقالية.وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بدأت جولة مباحثات جديدة بين الخرطوم والحركات المسلحة في جوبا، عاصمة جنوب السودان.ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعًا مسلحًا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة. -