السبت، 09-11-2019
11:30 م
المصريون ووكالات
لوح زعيم حزب الأمة القومي بالسودان، الصادق المهدي، السبت، بإمكانية الاتجاه إلى إجراء انتخابات عامة حرة، حال تعثر المسيرة (المرحلة الانتقالية) بسبب جسامة التحديات التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك في كلمة للمهدي، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بمدينة أم درمان غربي العاصمة.
وقال المهدي: في حالة تعثر المسيرة بسبب جسامة التحديات، فإن العلاج هو القفز إلى الأمام كما حدث في جنوب إفريقيا، وتشيلي، وأسبانيا، نحو انتخابات عامة حرة.
وأضاف أنه "يستثنى من المشاركة في الانتخابات، أحزاب نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، إلى حين إجراء المراجعات والنقد الذاتي المطلوب، ليشارك من يشارك في بناء الوطن".
وبدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي فترة انتقالية من 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.
ويأمل السودانيون بأن تنجح الحكومة في إنهاء معاناتهم الاقتصادية والعبور نحو مرحلة استقرار اقتصادي، عبر استثمار موارد طبيعية يزخر بها بلدهم.
ودعا المهدي ما أسماه "الأسرة الدولية" إلى تنظيم مؤتمر دولي، لدعم السلام العادل والتنمية الاقتصادية في السودان.
وأردف بالقول: "النظام المخلوع لم يترك دولة عميقة، بل دمر مؤسسات الدولة، ولكن ترك وجوه للتمكين، أبرزها، هياكل حزب حاكم حائزة على امتيازات رسمية، وكوادر حزبية محتلة مؤسسات الحكم، وشركات ممتدة في قطاع خصوصي وإعلامي، ومليشيات مقنعة".
ويعاني السودانيون صعوبات اقتصادية عديدة، وثمة صفوف سيارات مكتظة أمام محطات الوقود، وكذلك صفوف للحصول على الخبز في بعض الولايات.