طالبت المملكة العربية السعودية، ألمانيا برفع حظر توريد الأسلحة إليها، والذي اتخذته إبان قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر قبل الماضي داخل القنصلية السعودية في تركيا.
وكانت ألمانيا قد جمدت صادرات السلاح إلى السعودية منذ اغتيال الصحفي السعودي جمال أكتوبر 2018، وأثار هذا القرار غضب فرنسا والمملكة المتحدة لأن صادرات أسلحة من هذين البلدين تعرقلت بسبب وجود مكونات ألمانية في تركيبتها، وتم تمديد قرار تجميد بيع السلاح إلى الرياض أكثر من مرة.
من جانبه طالب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ، ألمانيا بإنهاء وقف توريد أسلحة ألمانية إلى المملكة .
وقال الوزير في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الاثنين، إن الرياض تدعو برلين إلى إنهاء وقف تصدير الأسلحة الألمانية إلينا، مضيفا ”نأمل أن تفهم ألمانيا أننا نحتاج إلى وسائل للدفاع عن أنفسنا، مشيرا إلى الهجمات التي تعرضت لها منشأة أرامكو النفطية العام الماضي.
وأضاف أن استمرار ألمانيا بعدم توريد الأسلحة إلى السعودية، يعد أمرا غير ملائم في إطار العلاقات الجيدة التي تربط بين البلدين، مؤكدا في الوقت ذاته إيران بالوقوف وراء الهجمات على المنشآت النفطية في السعودية.