الجمعة، 01-11-2019
11:30 م
المصريون ووكالات
طالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، مجلس الأمن الدولي، بالعمل على محاسبة الدول الداعمة للواء المتقاعد خليفة حفتر، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه الانتهاكات.
ودان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، في بيان له، الجمعة، بأشد العبارات القصف الذي استهدف، الخميس، مقر وزارة الداخلية، وسط العاصمة طرابلس، من قبل طيران حفتر.
وأضاف أن القصف يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت مطاري معيتيقة ومصراتة المدنيين، ومقار حكومية ومدارس ومستشفيات وأحياء سكنية، أدت إلى مقتل مدنيين من بينهم أطفال ونساء.
ولفت أن المعتدي يستهدف من هذه العمليات الإرهابية المتكررة زعزعة أمن واستقرار العاصمة لعله يتمكن من تحقيق هدفه في اغتصاب السلطة دون اكتراث بحياة المدنيين.
وحمّل الرئاسي الليبي، البعثة الأممية بليبيا مسؤولية هذه الانتهاكات، وعليها الإيفاء بالتزاماتها بدعوة مجلس الأمن الدولي، وبصفة عاجلة لاتخاذ إجراءات رادعة، توقف الاعتداءات الإجرامية، والكف عن مجرد إصدار بيانات الإدانة والاستنكار.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية ماضية في جهودها الناجحة لحفظ الأمن والاستقرار.
وتابع "هذه الاعتداءات الإرهابية لن تؤثر في عزم المجلس على دحر المعتدي في ساحات المواجهة، والقضاء على أوهامه بالتحكم في رقاب الليبيين، وإعادة حكم الفرد والعائلة".