الإثنين، 02-12-2019
11:10 م
المصريون ووكالات
أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، الإثنين، تحديد يوم الجمعة القادم موعدًا لمناظرة تلفزيونية بين مرشحي انتخابات الرئاسة، ستكون الأولى في تاريخ هذا البلد العربي.
وقال المتحدث باسم سلطة الانتخابات، علي ذراع، في مؤتمر صحفي، إن "موعد المناظرة التلفزيونية بين المترشحين للرئاسيات قد حُدد ليوم الجمعة المقبلة".
وأضاف أن "المزيد من التفاصيل عن مجريات هذا الموعد التلفزيوني (التوقيت، المدة، مكان البث) سيُفصح عنها لاحقًا".
وأعلن رئيس سلطة الانتخابات، محمد شرفي، الأحد، أنه راسل "المترشحين حول موضوع المناظرة، ومنهم من وافق ومنهم ينتظر توضيحات".
وتُعقد المناظرة بين المرشحين الخمسة قبل يومين من نهاية الحملة الانتخابية، تمهيدا لإجراء أول انتخابات رئاسية، في 12 ديسمبر/ كانون أول الجاري، منذ أن أجبرت احتجاجات شعبية عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة من الرئاسة (1999: 2019)، في 2 أبريل/ نيسان الماضي.
والمرشحون الخمسة للانتخابات هم: عبد المجيد تبون، رئيس وزراء أسبق، علي بن فليس، رئيس وزراء أسبق رئيس حزب طلائع الحريات، عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب المستقبل، عبد القادر بن قرينة، رئيس حزب حركة البناء الوطني وعز الدين ميهوبي، الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهو حزب رئيس الوزراء السابق، أحمد أويحيى، المودع بالسجن بتهم فساد.
وتجرى الانتخابات وسط انقسام في الشارع الجزائري بين داعمين لها، ويعتبرونها حتمية لتجاوز الأزمة المستمرة منذ تفجر الحراك الشعبي في 22 فبراير/ شباط الماضي.
بينما يرى معارضون ضرورة تأجيل الانتخابات، ويطالبون برحيل بقية رموز نظام بوتفليقة، محذرين من أن الانتخابات ستكون طريقًا ليجدد النظام لنفسه.
وترفض السلطات تأجيل الانتخابات، وقال قائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، مؤخرًا، إن "الجزائر قادرة على فرز من يقودها خلال المرحلة المقبلة". -