الثلاثاء، 09-05-2023
11:17 ص
ارتفع عدد ضحايا الغارات ال
إسرائيلية على غزة إلى 13 قتيلا،
بينهم 4 أطفال و6 نساء، فيما تتواصل العملية ال
إسرائيلية في البلدة القديمة بنابلس
في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، صباح اليوم الثلاثاء،
ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الغارات ال
إسرائيلية على غزة إلى 12، من بينهم
أطفال وقادة من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
وذكر مسؤول في قطاع الصحة بغزة أن ما لا يقل عن 12 شخصا قُتلوا
وأصيب 20 آخرون في القصف الجوي التي أصابت مناطق سكنية.
وقالت مصادر فلسطينية إن من بين ضحايا الغارات ال
إسرائيلية
على غزة 6 مدنيين، ومن بينهم أطفال، فيما أفادت وسائل إعلام في غزة بمقتل قائد بارز
في سرايا القدس.
وكان الجيش ال
إسرائيلي قال في وقت سابق إنه استهدف 3 من كبار
قادة حركة الجهاد الإسلامي، مشيرا إلى أنه استهداف مواقع ومستودعات تابعة لحركة الجهاد
في غزة.
وأكدت سرايا القدس، في بيان، أن القادة الذين قُتلوا في الضربات
ال
إسرائيلية هم جهاد شاكر الغنام وخليل صلاح البهتيني وطارق محمد عز الدين.
ونعى فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي طبيب أسنان معروفا
قُتل هو وزوجته في منزله أثناء الضربات الجوية ووصفوه بأنه صديق وفي ورجل متواضع.
وقال الجيش ال
إسرائيلي إنه مستعد "لكل السيناريوهات"
بعد الغارات التي شنها على قطاع غزة .
وهزت انفجارات قوية غزة، وأظهرت لقطات فيديو على وسائل التواصل
الاجتماعي دخانا يتصاعد وألسنة لهب تضيء السماء في الليل.
وتمثل الضربات الجوية أحدث فصول العنف المتصاعد منذ ما يربو
على عام، حيث تكررت المداهمات العسكرية ال
إسرائيلية، وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة
الغربية المحتلة.
وقُتل أكثر من 90 فلسطينيا وما لا يقل عن 19 من ال
إسرائيليين
منذ يناير.
وأدت وفاة معتقل فلسطيني أضرب عن الطعام في سجن
إسرائيلي
الأسبوع الماضي إلى تبادل للنيران عبر الحدود بين
إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة
لعدة ساعات مما أسفر عن مقتل فلسطيني.
اقتحام البلدة القديمة في نابلس
وفي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، دفع الجيش ال
إسرائيلي
بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو المدينة بعد أن قام باقتحامها صباح الثلاثاء.
واستهدف مسلحون فلسطينيون قوة خاصة اسرائيلية بإطلاق النار
وعبوات متفجرة داخل البلدة القديمة وسط نابلس والجيش الاسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية
كبيرة نحو المدينة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاءـ إصابة طفل
برصاص الجيش ال
إسرائيلي في نابلس.
وأفادت تقارير بأن الجيش ال
إسرائيلي يحاصر منزلا في حي الياسمين
بالبلدة القديمة في نابلس وسط اشتباكات مسلحة عنيفة.
من ناحيته، أمر وزير الدفاع الاسرائيلي باستدعاء قوات من
الاحتياط.
مطالب بتدخل دولي عاجل
وصباح الثلاثاء، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
بأشد العبارات "الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش ا
لاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة".
وجاء في البيان:
أدى القصف إلى مقتل 12 شخصا، أغلبهم أطفال ونساء ومدنيين
عزل.
اعتبرت القصف "امتدادا لحرب ا
لاحتلال المفتوحة ضد شعبنا
وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واستمرارا لمحاولات الحكومة ال
إسرائيلية تصدير أزماتها
لساحة الفلسطينية وحلها على حساب حقوق شعبنا".
اعتبرت ما حدث "محاولة
إسرائيلية مفضوحة لتكريس منطق
القوة العسكرية الغاشمة في التعامل مع قضية شعبنا بديلا للحلول السياسية السلمية للصراع".
وحملت الوزارة الحكومة ال
إسرائيلية "المسؤولية الكاملة
والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه على ساحة الصراع، باعتباره تصعيدا خطيرا يهدد بتفجيرها
بالكامل".
طالبت المجتمع الدولي بـ"تدخل عاجل لوقف العدوان على
شعبنا، وتؤكد ان الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار
في ساحة الصراع".