أعلنت صحف جزائرية، أنه تم الإفراج عن لخضر بورقعة، أحد رموز حرب التحرير الجزائرية، بشكل مؤقت بعد أشهر من حبسه على خلفية تصريحات اعتبرت مضرة بمعنويات الجيش، مع تحديد 12 مارس المقبل موعدا لمحاكمته.
يذكر أن بورقعة كان قائدا في جيش التحرير في الفترة بين عامي 1956 و1962، حاملا رتبة "رائد"، وأصبح معارضا لنظام الرئيسين أحمد بن بلة وهواري بومدين، بعد الاستقلال، ثم سجن لنحو 10 سنوات في عام 1967 بتهمة الانقلاب.
ووفقا لجريدة النهار فقد تم إخراج بورقعة من محكمة بئر مراد رايس، بالعاصمة، على متن سيارة إسعاف، ترافقه عدة سياراة أمنية.
وقررت السلطات الجزائرية، في الأول من شهر يوليو الماضي، وضع أحمد بورقعة المعروف باسم "لخضر بورقعة"، قيد الحبس المؤقت، بعد أن وجهت له اتهامات إهانة هيئة نظامية والمساهمة في إضعاف الروح المعنوية للجيش