علق مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الأوضاع في ليبيًا، مؤكدة أن التحذيرات التي أطلقها تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة هناك.
وكان "السيسي" قد حذر خلال كلمته بمنتدى أسوان، من خطورة الأوضاع في ليبيا.
وفي تعليقه على الأحداث الجارية، قال المرصد في بيان له، إن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر، موضحًا أنه من خلال متابعته لحالة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية حول العالم، رصد العديد من المؤشرات حول بروز ظاهرة تجنيد الأفارقة المهاجرين عبر ليبيا للعمل تحت لواء التنظيمات الإرهابية المدعومة من بعض الدول الأجنبية وصاحبة المصلحة في تحويل ليبيا إلى مستنقع للجريمة والإرهاب والتطرف.
وأضاف أن "عمليات التجنيد تتم عبر وسيلتين، الأولى: الإجبار بالقوة، والثانية: الإغراء بالمال، وترافق ذلك مع عودة قوية لتنظيم داعش الإرهابي في الجنوب الليبي، وبخاصة في بلدة الفقهاء الواقعة بمنطقة الجفرة، وبلدة غدوة الواقعة في جنوب منطقة سبها، إذ ينشط داعش في الجنوب الليبي عبر ما يعرف بجيش الصحراء".
كما دعا ضرورة مواجهة الإرهاب في ليبيا ومنع التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها من استغلال المهاجرين الأفارقة كفريسة للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وذلك عبر حل أزمة الهجرة غير الشرعية عبر الأراضي الليبية.
وأكد البيان أن "مصر هي أول من يدفع ضريبة الإرهاب في ليبيا.