أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، ثبات موقفها تجاه الاستيطان الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغريك، بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال دوغريك "تلقيت العديد من الأسئلة بشأن المستوطنات الإسرائيلية وأود أن أقول أن موقف الأمين العام لم يتغير".
وأعرب عن أسفه الشديد إزاء إعلان الولايات المتحدة في هذا الصدد، مشددًا على أن موقف الأمم المتحدة إزاء الاستيطان اليوم هو "ذات موقفها أمس وسيبقي ذات الموقف غدًا".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعتبر قرار مجلس الأمن رقم 2334 هو "المرشد لنا في هذا الخصوص وسوف نبقي على التزامنا بدعم الفلسطينيين وإسرائيل لتحقيق السلام ومبدأ الدولتين".
وطالب القرار رقم 2334 الصادر في 23 ديسمبر 2016، بـ"وقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
وأكد أنّ "المستوطنات ليس لها أي شرعية قانونية وتعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
ورفض المتحدث الأممي التعليق على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان قرار المجلس 2334 ملزما للدول الأعضاء.
لكنه استدرك قائلا "نحن نتوقع من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الالتزام بقرارات مجلس الأمن"، وأضاف متسائلًا: "هل هذا ما حدث؟".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الإثنين، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة "مخالفة للقانون الدولي"؛ الأمر الذي قوبل برفض واستنكار واضحين فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا.
وقررت القيادة الفلسطينية التحرك على المستويين العربي والدولي ضد القرار، كما قررت البقاء في حالة انعقاد دائم.
ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند هذا جزئيًا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.