الثلاثاء، 10-12-2019
10:20 م
المصريون ووكالات
أدان الأردن، الثلاثاء، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، تلقت الأناضول نسخة منه، تعليقا على قيام أحد أعضاء الكنيست السابقين، يرافقه مجموعة من المتطرفين، بأداء طقوس دينية على مدخل باب المغاربة، ثم اقتحام الحرم الشريف بحماية الشرطة الإسرائيلية.
ونقل البيان عن متحدث الخارجية ضيف الله الفايز، تأكيد رفض هذه الانتهاكات التي تمثل "استفزازا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكا لالتزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وفقا للقانون الدولي".
وحذر المسؤول الأردني من مغبة استمرار هذه الانتهاكات، مطالبا بوقفها وباحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني.
وشدد الفايز على أن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة للمسلمين فقط".
والثلاثاء، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى في القدس الشرقية بحراسة شرطية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب أرسلت نسخة منه للأناضول، إن "79 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم (الثلاثاء) بحراسة الشرطة الإسرائيلية".
وأضافت إن من بين المقتحمين عضو الكنيست السابق عن حزب "الليكود" اليميني الحاخام يهودا غليك.
وأشار شهود عيان للأناضول، إلى أن غليك، وقف عند مدخل باب المغاربة وأدى طقوسا دينية يهودية، استفزت حراس المسجد الذين طلبوا منه التوقف، ولكنه لم يستجب.
وفي حادث منفصل، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الحارس في المسجد فادي عليان، دون توضيح الأسباب، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية.
وتسمح الشرطة الإسرائيلية منذ عام 2003، للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت.