اعتقلت قوات الأمن العام اللبناني لاجئتين أحوازتين في بيروت قبل توجههما إلى الولايات المتحدة بعد الحصول على موافقة بحق اللجوء إليها عن طريق المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وأثار اعتقال الشقيقتين مريم عفري ونهاية عفري، ضجة خوفًا من تسلميهما إلى إيران، بعد أن اقتادهما الأمن إلى جهة غير معلومة.
وأشارت منظمة حقوق الإنسان في بيان أصدرته ونشرته "العربية" إلى أن الشقيقتين يعيشان في لبنان منذ أكثر من 10 أعوام، مدينة ما حدث وطالبت السلطات اللبنانية بأن يتم الإعلان عن مكانهما، خاصة أن الشهود من الجيران أكدوا أن الأمن العام هو من قام باعتقالهما.
وأكدت المنظمة أنها تحمل مسئولية أي أذي يحدث للفتاتين إلى السلطات اللبنانية خاصة إذا تم تسلميهما إلى إيران بضغط من جهات معينة لم تحددها.