اسباب جعلت فهد بن سلطان أميراً لتبوك لأربع سنوات أخرى

حرصه على اللقاء الاسبوعي بالمواطنين ام جولاته المستمرة بين محافظات المنطقة والأستماع إلي مشاكل المواطنين و العمل على حلها، كل هذه الأشياء وأكثر أهلت الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للتمديد له لأربع سنوات أميرًا لمنطقة تبوك.
وقد قوبل التمديد للأمير فهد بن سلطان بالترحاب الشديد والسعادة بين المواطنين، وقام العديد من المسئولين والمواطنين بالتغريد له وتقديم التهاني له.
أكد الشيخ منصور بن عيد بن حرب، "شيخ بني عطية"، عن أن الثقة الملكية بالتمديد لأمير منطقة تبوك يستحقها عن جدارة نظير ما قدمه ومازال يقدمه من عطاءات ساعدت في تنمية المنطقة، سائلاً الله العلي القدير أن يوفقه ويسدد خطاه في خدمة وطنه ودينه
وقدم الشيخ نهار بن عبدالكريم الرمان، تهنئته للأمير فهد بن سلطان، مشيدًا بتعامله مع أهالي المنطقة، وحرصه على اللقاء الأسبوعي الذي يجمعه بالمواطنين في القصر الحكومي بتبوك، وجولاته المستمرة لعموم محافظات المنطقة ومراكزها والاجتماع بالمواطنين والاستماع لمطالبهم والعمل علي حلها.
وأشار إلى أنه قريب من الجميع، ويعد بمثابة أخ للكبير ووالد للصغير وبصماته واضحة للعيان، مؤكدًا أن الثقة الملكية الممنوحة له ستُسهم وبشكل كبير في استمرار عجلة التنمية في المنطقة، داعيًا الله بالتوفيق والسداد له.
من جهة أخرى، قال الشيخ ماضي بن فهد الطلق: "يسرني في هذه المناسبة السعيدة، أن أرفع خالص التهاني والتبريكات لسمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي تأتي نظير ما قدمه الأمير فهد بن سلطان للمنطقة ومحافظاتها، وما شهدته من تطور تحت قيادته وبتوجيهاته وتوجيهات ولاة الأمر، سائلاً الله أن يديم على البلاد أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله".
كما هنأ محمد إبراهيم الناصر، من أعيان منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان على الثقة الملكية بالتمديد له لأربع سنوات، قائلاً: "نهنئكم ونهنئ أنفسنا وكل مواطن ومقيم في منطقة تبوك، مشيدًا بالنهضة التي شهدتها المنطقة في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية، وأصبحت محلاً للإعجاب والافتخار".
وحرص عبدالعزيز بن عناد الغريض، من أعيان منطقة تبوك، على تقديم أسمى التهاني القلبية للأمير فهد بن سلطان بهذه المناسبة، قائلاً: "هذه التهنئة لأنفسنا، أما نحن فنهنئ سموه بالثقة الملكية، التي أثلجت صدورنا، فالأمير فهد بن سلطان نعم الأخ والوالد والصديق، يشاركنا أفراحنا وأتراحنا كبيرنا وصغيرنا".
وشدد "الغريض" على دعم أمير تبوك لكل نشاط وعمل تنموي يهدف إلى رقيّ المنطقة، لتصبح وجهة استثمارية وسياحية رئيسة، وتنال اهتمام رجال الأعمال والسياح بما تزخر به من مقومات ثرية، داعيًا الله بالتوفيق والسداد له.
يشار الي إن فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعودبدأ العمل في المجال الرياضي عام 1396هـ كنائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، و ترأس عدد من اللجان التابعة للأمم المتحدة في مجال العمل الاجتماعي، وكان الرئيس العام لرعاية الشباب بالنيابة، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، و نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، و عمل رئيس الاتحاد العربي والسعودي لألعاب القوى للهواة، و نائب رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، و رئيس لجنة منتخبات كرة القدم في الفترة 1974-1982م.
و ترأس وفد المملكة المشارك بدورة لوس انجلوس الأولمبية بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1984م، وأخيراً أميراً لمنطقة تبوك.
حصد الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على العديد من الأوسمة والميداليات والأنواط، ووشاح الملك فيصل من الدرجة الأولى، و وسام النهضة الأردني من الدرجة الأولى من قبل الملك عبد الله الثاني بن الحسن، وميدالية الأكاديمية العالمية للرياضة، ووسام جمهورية الباكستان (هلال باكستان).